الخلايا استغلت الثورات العربية لتأليب الإماراتيين ضد حكامهم.. و2 من المتهمين زارا «القرضاوى» قبل هجومه على أبوظبى
للمرة الأولى منذ بدء المحاكمة، أكد أحد شهود الإثبات فى قضية التنظيم السرى للإخوان فى الإمارات، أن التنظيم كانت له علاقات مباشرة وتواصل دقيق مع شخصيات قيادية فى التنظيم الدولى للإخوان منهم «محمد بديع»، مرشد الإخوان، ونائبه «خيرت الشاطر»، والدكتور يوسف القرضاوى، على حد قول الشاهد.
وقال الشاهد لمحكمة أمن الدولة العليا، حسب صحف إماراتية، منها «الخليج» و«البيان»: يوجد مكتب للتنسيق الخليجى للإخوان، ويعقد اجتماعاته متنقلاً بين دول الخليج.
وأفاد الشاهد أنه على النطاق الإقليمى هناك ارتباط بين تنظيم الإمارات ومكتب الإرشاد العام فى مصر، لطلب المشورة والدعم السياسى والتنظيمى الإعلامى والقانونى، وكان هناك تواصل دقيق بين أعضاء التنظيم فى الإمارات وقيادات التنظيم فى الخارج، وخص بالذكر كلاً من: يوسف القرضاوى وخيرت الشاطر والمرشد العام محمد بديع.
وأكد شاهد الإثبات أن اثنين من المتهمين قاما بزيارة «يوسف القرضاوى» فى الدوحة، وفى اليوم التالى قام «القرضاوى» بهجوم شديد على دولة الإمارات فى برنامج «الشريعة والحياة» عبر قناة «الجزيرة» القطرية.
وأوضح أن التنظيم سعى إلى استغلال الثورات فى البلاد العربية الأخرى للتحرك وإشاعة الاضطرابات والمظاهرات فى الدولة، وأنهم التقوا قيادات للتنظيم فى بريطانيا والكويت والمغرب وقطر ومصر، بالإضافة إلى اجتماعات لهم مع عدد من السفراء، من بينها اجتماعات عقدها أحد المتهمين مع نائب القنصل الأمريكى فى دبى.
واستأنفت محكمة أمن الدولة الإماراتية جلسات محاكمة التنظيم السرى للإخوان، المتهم فيها 94 إماراتياً بتهمة قلب نظام الحكم، واستمعت، أمس الأول، إلى أحد شهود الإثبات الذى تحدث بالأسماء للمرة الأولى عن ارتباط تنظيم الإمارات بالتنظيم الدولى والقيادة فى مصر.