حذر مجلس شورى العلماء السلفى، الرئيس محمد مرسى من استمرار العلاقات مع إيران، وطالبه بضرورة وقف السياحة الدينية من طهران للقاهرة، لما تمثله من خطورة المد الشيعى الرافضى إلى مصر السنية.
وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، عضو «شورى العلماء»: إن المجلس أعلن رفضه، خلال اجتماعه أمس الأول، للمد الشيعى فى مصر، وإنه يحذر الرئيس مرسى من هذا الأمر، وأضاف: «نرفض أن تتحول مصر لإيران أو العراق، ونقول للرئيس إننا كعلماء نقدر الموقف السياسى، لكن هذا لا يمنع أن يؤدى كل فرد دوره سواء كان حاكما أو محكوما».
وأكد فى تصريح لـ«الوطن» أن المجلس طالب خلال اجتماعه بضرورة التحسب من خطورة الشيعة، وعدم فتح العلاقات السياحية بين الدولتين، خصوصاً فيما يتعلق بالسياحة الدينية الإيرانية، وقال: «هناك تخوف من أن يحدث مد شيعى فى البلاد، فالسياحة الدينية مرفوضة وهناك اختراقات تحدث ونحتاج إلى تثبت، فالبعض يتحول للتشيع، وهناك سفر لعدد من الأفراد لإيران، لتلقى علومهم، ثم نشر الكتب الشيعية بعد عودتهم».
وأوضح «عبدالعظيم» أن المجلس أبلغ الرئيس بخطورة الشيعة، وأنها «خط أحمر»، وطالبه بالعمل على وقف هذا الأمر بكل قوة.
يذكر أن الاجتماع حضره الشيخ عبدالله شاكر، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية ورئيس المجلس، وأبوبكر الحنبلى، ووحيد عبدالسلام بالى، وجمال عبدالرحمن، وسعيد عبدالعظيم، وجمال المراكبى، ومصطفى العدوى، وأبوإسحاق الحوينى، ومحمد حسين يعقوب، فيما تغيب الشيخ محمد حسان، الذى رفض العودة لمجلس شورى العلماء أو الهيئة الشرعية وآثر الابتعاد عن السياسة.