تحت شعار "ليكون الجميع واحد"، بدأ صباح اليوم الجمعة فعاليات  اليوم الثاني لمؤتمر الصلاة الذى تنظمه الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، ببيت الوادي بوادى النطرون، بعدد من الترانيم الروحية للمرنم نشأت واصف مع فريق الترانيم

 

وقال القس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، ان المعجزة التى يحققها الله هى ان يكون الجميع واحد مضيفا انه نه لن يقول كم شخص من الحاضرين من الكنيسة الأرثوذكسية او الكاثوليكية لأنها ستكون "فضيحة" للإنجيلين-على حد قوله

 

وقدم الأنبا بطرس فهيم، النائب  البطريركى للكنيسة الكاثوليك، العظة الصباحية، وقال ان هذا الحضور تجسيد لحدث توقيع اعتماد مجلس كنائس مصر وأن مصر لن تكون كنيسة واحدة الا بالركب المنحية والقلوب المرفوعة الى الله

 

وتساءل لماذا انقسمنا الى طوائف متعددة وتشتتنا رغم ان السيد المسيح صلى وقال "ليكون الجميع واحد" مجيبا  ان سبب هذا الانقسام هو نقص المحبة فالناس عبر التاريخ قدموا لغة الذات والفلسفة على لغة المحبة والروح

 

وأوضح الأنبا بطرس أنه  لا يمكن للارثوذكسى ان يكون أرثوذكسيا حقيقيا إن لم يكن إنجيليا (يتبع تعاليم الإنجيل)، ولا يمكن للانجيلى ان يكون إنجيليا حقيقيا إن لم يكن  ارثوذكسى (مستقيم الفكر) وبالتالي ستصبح كنيسة الله الواحدة الجماعة فنكون "كاثوليك"