الأحد ٣١ مارس ٢٠١٣ -
٥٢:
٠٤ م +02:00 EET
عبد المنعم أبو الفتوح
الأوطان لا تدار بكلام الواعظ والواعظ له مكان في المساجد والكنائس
وعلي الرئيس الكف عن الحديث عن وجود مؤامرات.
هناك فرق بين إدارة الجماعة وإدارة البلاد.
لا احد يمن علي الشعب المصري بالحرية وليست منه من الرئيس وجماعته.
ولن تكون مصر عزبة لأحد والرئيس هو موظف لدي الشعب.
ولن يستطيع مرسي أن يحكم مصر بمفردة وبحزبه وبجماعته.
تابع اللقاء : جرجس وهيب
أكد الدكتور أبو الفتوح رئيس حزب مصرية القوية والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية،آن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المنقذ الوحيد لمصر لإنقاذ البلاد من الفوضى والبديل، أما نزول الجيش ولا نريد للجيش دخول مستنقع السلطة أو ثورة ثانية وعندما تعجز السلطة يجب أن تتنحي والدعوة لانتخابات مبكرة ليست بدعة وقام بها الرئيس ديجول عندما تقدم باستقالته والانتخابات هي السلوك الديمقراطي وعلي المعارضة أن تكون أداة ضغط وعلي الرئيس الكف عن الحديث عن وجود مؤامرات وليكشف لنا هذه المؤامرات كما فعل الرئيس السادات وسنقف جميعا خلفه إذا صدق هذا الكلام، وأن هناك فرق بين إدارة الجماعة وإدارة البلاد ويجب أن تدار البلاد من أهل الكفاءة وليس من أهل الثقة.
وأكد أبو الفتوح أن لا احد يمن علي الشعب المصري بالحرية لان الشعب اخذ الحرية بالقوة وبالدم وليس من الرئيس أو جماعته أو حركته، وأضاف أبو الفتوح انه اسعد الأوقات التي يقضيها هي مع الشباب الطاهر الذي فجر ثورة 25 يناير والذين كانوا ضحية نظام فاسد طوال 30 عاما مضت والذي خرج منتفضا من اجل أن يزيل هذا الجدار السميك ولا يجوز لأحد أن يرحمهم من ثورة هما من قاموا بها.