المشهد الأن على الساحة المصرية هوا ماتريده الجماعة لإحلال التفكك في مصر لإقامة دولة الخلافة، والأحداث الأخيرة كلها تؤكد تلك الشواهد إلا انها لن تتمكن من هذا الأمر نظرا لوجود جيش وطنى بحجم الجيش المصري الذي يمكن أن يكشر عن أنيابه في أي وقت ، جهاد عودة استاذ ورئيس قسم العلوم السياسية وخبير التقديرات الاستراتيجيةبجامعة حلوان إلى نص الحوار
كيف ترى النظام الحالي ؟
النظام الحالي معدوم الملامح، سواء كانت الثورية أو العملية والأخلاقية ،فهو يعدم الثورية بكل أشكالها ، ولا يوجد له رؤية واضحة ولا خريطة مستقبلية ، كما أنه يقوم بالتطبيع ،لكنه ليس من أجل النمو بل أنه يقتل البنية التحتية الأن ، وأكبر شاهد على ذلك أن الاستثمار أصبح " صفر " ومن خلال هذا يتضح أن هناك عدم اتفاق أو توتر في التكتل الإخواني الرئاسي ، فما يفعله الرئيس والوزارة يتنافى مع إن كان هناك تنسيقا حول القرارات أو السياسات التي تتم .
من يتحمل مسئولية الوضع الحالي؟
الوضع الحالي من الناحية الدستورية يتحمله الرئيس ، فهناك مكون قوى ثلاثي الأبعاد وهو الرئاسة والإخوان وحزب الحرية والعدالة، رغم أنه هو بذاته يعتبر الجماعة ، وهذا المكون لم يستطيع النهوض بالوضع الحالي أو يكون ركنا فعالا في الشارع ، فقد ثبت أنه لا يوجد له تأثير في الشارع المصري ، وهناك نقطتان لعدم تحقيق ما تحدثوا عنه ،النقطة الأولى أنهم لا يمتلكون الخبرة السياسية ولا يمتلكون سوى سياسة المؤامرة فدائما ما يتحدث الرئيس عن فكرة المؤامرة والقيادات الإخوانية أيضا ، فهم يستطيعون ممارسة المعارضة أكثر من ممارسة الحكم ، ففي كل الخبرات العالمية كانت حريصة على عدم القطع مع النظام القديم ، وهوا ما يجعلك امام مأزق وهو فقدان الخبرة ، وإذا نظرنا إلى عبد الناصر سنجد أنه أستعان ببعض الرجال من النظام القديم ليمكنه عمل حلقة وصل ن ولهذا عاش عبد الناصر حتى يومنا هذا.
لماذا لم يتم الكشف عن ملابسات مقتل "عمر سليمان" حتى الأن ؟
في الحقيقة إذا تحدثنا عن مقتل عمر سليمان ، فإننا يجب أن نتحدث ‘عن أشياء أخرى كثيرة ، فكل ما يدور حولنا عبارة تساؤلات لن تجد لها إجابة ، حتى أصبح الجميع لا يمكن أن يصدق انه سيتم الكشف عن أي شيء كان ، النظام ذاته تعود الغموض منذ بدايته ، فأصبح الغموض هو الحال السائد في المجتمع المصري ، لكنى في النهاية اود أن اقول أنه اذا أمكننا معرفة من قتل "جيكا"ومن قتل "الحسيني أبو ضيف" ومن قتل كل الشباب الثائرين وقتها سنعرف من قتل عمر سليمان ولماذا .

وبما يفسر موقف الرئاسة من مقتل الجنود على الحدود المصرية في سيناء ؟

موقف الرئاسة غير واضح بالفعل لأنها لا تمارس دور الرئاسة ، وإذا تحدثنا عن اختفاءالضباط أو مقتل الجنود ، فلن نستطيع التحليل العشوائي ، فنحن لم نعرف السبب والذى كان يجب أن يعرفنا هذا الأمر هي المؤسسة الرئاسية، أو المسئول عن البلد ،ولكن المسئولون لم يخبرونا بهذا ،إذا نستطيع عند الوقوف على العلة وراء ذلك وهو أن الرئاسة لا تمارس دورها ، واقول ايضا أن اختفاء هؤلاء مثل اختفاء الكثير من الشباب المصري في الشارع ولم يستطيع أحد أن يأتي بمعلومات حقيقية وثابتة عن اختفاءهم.
إذا ماهو الدافع وراء الخروج الأمن للعسكر ؟
هناك الكثير من الخفايا والترتيبات السرية التي لم يعلمها أحد سوى هذه القوى ، وللأسف الوضع بعض الثورة أصبح خاضعا للترتيبات والحسابات التي يمكن وضع الكثير من علامات الاستفهام عليها ، ولكن في النهاية قد لا تستطيع الوصول إلى حقائق موثقة نظرا للحرص الشديد من جانب الطرفين ،ويعتبر هذا الامر جزء من الترتيبات ، فهناك قوتان ، قوة تريد التغيير الجذري وقوة أخرة تريد البقاء على الهيكل الموجود ، بما يتضمن هذا من معنى لقضية التسليم والتسلم ، فهذا نسق من الأنساق القائمة لترتيبات القوة المعمول بها في جميع الأوضاع أو التغيرات في العالم وخاصة في مصر.
هل سيستمر وضع مجلس الشورى في التشريع لفترة طويلة ؟
المجلس يعتبر تكتلا خامسا للتكتلات الإخوانية ، فمن المعروف أن مجلس الشورى لا صلة له بالتشريع ، لكن ربما ان الظروف الحالية اقتضت بهذا الأمر ،ومن الممكن أن يتم نسخ هذا الشيء في المستقبل ،وهذا التكتل لا يعبر سوى عن تخبط سياسي .
وكيف يكون وضع الكتلة الأخرى ؟
الكتلة الأخرى وهى الكتلة الأمنية المتمثلة في الداخلية والجيش والمخابرات ، وهذه الكتلة تعمل من مبدأ حماية الدولة ، ولكن من الواضح أن فكرة حماية الدولة متدنى ، فهم لا يؤمنون بفكرة الدولة ولا يؤمنون إلا بفكرة الخلافة التي تتناقض كليا مع فكرة الدولة الحديثة ، التي تتعرض للاختفاء حاليا ، فإذا نظرنا لحديث الرئيس سنجد أنه لا يتطرق إلى الحديث عن الدولة الحديثة من الأساس .
وهل يؤثر التكتل السلفي حاليا في مجري الأمور؟
التكتل السلفي هو من أكبر التكتلات الشعبية على الساحة المصرية ، وهناك شيئان متناقضان في هذا التكتل، الأمر الأول أنه يمتلك قاعدة كبيرة جداً على أرض الواقع ، أما الأمر الثاني أن هذا التكتل اكثر تفتتا من غيره ، فهو غير متماسك بالشكل القوى الذى يتصوره البعض ، ويعتبر مصدر من مصادر الرضاء العام لدى النظام الحالي ، فالنظام يعتمد عليه بنسبة كبيرة في استمداد شرعيته ، وسيكون له تأثيرا في الفترة القادمة إلى جانب بعض القوى السياسية الأخرى ، وربما انه سيكون أكثر من الإخوان لأن الاخوان لازالت قليلة رغم كل هذه التوترات التي فعلتها في الشارع المصري .
هل التكتل الليبرالي يؤدى دورا فعالا فى المجتمع حاليا ؟
مشكلة التكتل الليبرالي أنه يعتبر تكتل تم إحياءه من جديد خاصة في السنوات الخمس الأخيرة ، بما يضم من التيارات العلمانية والاشتراكية وبعض الهويات الأخرى ، لكن المشكلة أن هذا التيار قد يكون به بعض الأمور مثل الشللية وعدم الاتفاق ، وأهم ما يميز هذا التيار أنه مؤمن بفكرة العالمية والدولة الحديثة وهذا الأمر ما قد يصب فى مسألة الرضا العام لدى هذا التكتل من جانب الشارع المصري .
هل يستطيع التكتل الإخواني النهوض بالوضع الحالي في مصر ؟

هذا التكتل لا يقدر على النهوض بالأوضاع المصرية ، لعدة أسباب منها الأزمة العالمية 2008 وهى الأزمة المالية ، وبذلك فإن الولايات المتحدة تعانى من أزمة مالية وهوا ما يجعلنا أمام نقطة معينة وهى مرحلة إدارة الأزمة ، ولولا وجود الأزمة العالمية المالية الحالية لم يكن الإخوان أتوا إلى الرئاسة .
كيف تفسر إصرار الرئيس على هشام قنديل ؟
هذا الإصرار يبدوا أن وراءه أشياء خفية لا يعلمها إلا الموجودين بالداخل، وفى حوار السيد أيمن نور مع الرئيس ذكر أنه قال له " إلا هشام قنديل " وهذا ما يثير علامات استفهام كثيرة ، رغم وجود كفاءات أكثر ألمعية وخبرة داخل صفوف الحرية والعدالة نفسها .
هل يمتلك خيرت الشاطر بيع مثلث ماسبيرو ؟
في البداية يبدوا أن هناك نوعا من عدم الاتفاق فأنا أعتقد انه لم يبلغ خيرت الشاطر السيد الرئيس بهذا الشأن ،ولم تعلم الوزارة بالأمر ذاته ، وبحكم القوى قد يمتلك ،لكنه ليست من الناحية القانونية ولكن إذا أتفقت معه باقي القوى يمكنه تنفيذ هذا الأمر ، لكنه لن يتم هذا مع وجود قوى مدنية معارضة وقوية ،

وما هي علاقة جماعة الإخوان بالغرب ؟
هناك علاقات قوية ما بين الولايات المتحدة وتنظيم الإخوان الدولي وجماعة الإخوان المصرية وقطر ، وهذا تنسيقا أعلي من التنسيق الداخلي في مصر،

إذا ما مصلحة قطر في مصر حاليا ؟
قطر لا تسعى إلا إلى استمرار التحالف ما بين الولايات المتحدة وتنظيم الإخوان فوجود قطر مرتبط بالأزمة ذاتها ، وعندما ستحل أمريكا أزمتها الدولية سيرحل الإخوان عن الحكم ، لأنهم فى هذا الوقت لن تكون أمريكا في حاجة لهم

كيف أصبحت العلاقات بين مصر وإسرائيل بعد الثورة ؟
برغم من توجس الإسرائيليين من قدوم الإخوان إلى الحكم إلا أنهم اصبحوا أكثر أمانا، وما رفضه مبارك خلال عشر سنوات وهو وضع مجسات على الحدود قبله السيد الرئيس خلال خمس دقائق فقد ،وهذا الأمر ضد فكرة الأمن القومي ، لأن هذه المجسات تتيح للعدو معرفة كل ما يدور على حدودك ، إلى جانب اتفاق غزة الغير معلن عنه والغامض ، وهذه هى طريقة تغيير هيكلة الدولة وطبيعتها ، والجبهة الأخرى مشغولة بالتظاهرات
ما هى طبيعة العلاقات بين مصر وإيران فى الفترة الحالية ؟
هناك علاقات قائمة بالفعل بين مصر وإيران منذ فترة كبيرة وهى علاقة دبلوماسية وتجارية ، فبرغم أن السفارة موجود بالخارج لكنه لا يوجد سفير هناك ،ولكن إيران تسعى إلى توحيد الخلافة تحت لوائها

هل ستسمر أمريكا بدعم النظام الإخوان ؟
استمرار دعم أمريكا للنظام الإخواني مرتبط بوجود الأزمة فإذا أنهت أمريكا ازمتها ستتوقف عن دعم الإخوان .
هل يمكن نزول الجماعات المسلحة إلى الشارع المصري؟
قد نستطيع القول بالفعل أنهم موجودين ، لكن من يستطيع إثبات ذلك ، وكذلك الحديث عن شحنات بدل بوليسية من الخارج ، كل هذا قد يقودنا إلى هذه الحقيقة لكنك لن تستطيع إثبات هذا فعليا
وما هو وضع الأمن العام ففي مصر ؟
الوضع كما صرح به اللواء خيرالله في حديثه أن جميع المخابرات تعمل في مصر ، سواء كانت مخابرات دول أو مخابرات عصابات أو مخابرات شركات متعددة الجنسيات ، وأنا أعلم أنه أثناء نظام الرئيس مبارك كان يتم هذا أيضا لكنه طبقا لاتفاقات معينة وحدود متفق عليها ، لكن فى ذلك الوقت هذه اصبحت مصر مرتع لكل هذه الخلايا فهي تعمل بشكل مباشر في الوقت الذى تجد الرئيس مشغول بأمور الجماعة، وهذا ما قد يهدد الأمن القومي لمصر ،لكن الجماعة لا يهمها هذا الأمر علي الإطلاق.

هل يسعى الإخوان إلى دولة الخلافة كما يتحدث البعض ؟
نعم بالفعل وكل الشواهد التي تمت في الفترة الأخيرة بداية من ترك الحدود بهذا الشكل، فهو يريد كسر الحدود الجغرافية ، وذلك يعتبر من مبدأ الخلافة لا حدود للدولة ، والنقطة الثانية ‘هي إحلال الاستثمار عن طريق هدم كل مصادر الاستثمار بشكل منظم ، والهدف الحقيقي من وراء هذا الشيء هو وقف الاستثمارفي المجتمع ، حتى تصبح العشيرة هيالتي ترعى المجتمع وهذا ما يجعلهم يمتلكون مصائر الناس.
ما رأيك في وزير الداخلية الحالي" محمد ابراهيم "؟
في البداية أقول " ربنا يخلى كلامنا خفيف عليه" ولكن النظام الأمني أثبت فشله بشكل عام في تلك الفترة ، فالسيد وزير الداخلية يستخدم السيناريو الأمني برغم فشله في السنوات الأخيرة ، فالوضع كان يحتاج إلى نوعا أخر من التعامل غير الأمني ، فالعنف أصبح لا يولد إلا العنف حاليا ، وكان أمامه سيناريو يجب أن يتعلم منه وهو فشل أكبر نظام أمنى فى مصر أيام مبارك ومع ذلك إنهار أمام الغضب الشعبي .

إلى أي مدي قد يصل بنا الوضع الحالي؟
النظام يتعمد حل الدولة حاليا عن طريق عدم الاستجابة والقمع ، وهذا ما يترتب عليه رد فعل عنفوى وغضب شديد ،وهذا هو المقصود من النظام ، للوصول إلى حالة التفكك والتي يمكنهم بعدها إقامة دولتهم الخاصة بهم التي يستطيعون حكم قبضتهم عليها .
هل يمكن أن نصل إلى اللامركزية ؟
ما يحدث الأن عكس فكرة اللا مركزية فاللامركزية تقوم على تخطيط معين وهو اكتفاء هذه المناطق بمواردها الخاصة بها ويكون هذا عن طريق إطار محدد وممنهج
ولماذا لم يتدخل الجيش حتى الأن؟
الجيش وجه تهديدان صريحين أولهما إذا حدث اضطراب كبير وقال انه سيتدخل بشكل سوداوي والتهديد الثاني عندما قال إذا رأينا ما يقال عنه شرطة شعبية أو ميلشيات مسلحة أو ما شابه ذلك سنعتبره تهديدا للأمن القومي ، لكن الجيش لا يستطيع التدخل إلافي مثل هذه الحالات والضرورة القسوة ،
هل هناك أشكال معينة يمكن أن يتدخل الجيش فيها ؟
الشكل الأول هوا أن يتدخل بشكل يفرض فيه بعض القيود ويقوم بحسم الأمور بشكل اكثر حزما من ذلك ، وذلك بالتدخل فى صنع القرار فى الدولة فيفصل بين ما هو مسموح وما بين الغير مسموح ، وقد يكون هناك سيناريو أخر يعلن عنه في وقته.

لماذا قبل الرئيس بتأجيل الانتخابات ؟
الرئيس أو النظام بشكل عام قبل بتأجيل الانتخابات لمصلحته الشخصية فهو قد أعاد حساباته ، وعلم أن عمل انتخابات في هذه الظروف لا تمكنهم من النجاح مع وجود هذه التوترات.
ما الفرق بين نظام مبارك والنظام الحالي؟
هناك فرق جوهريا بين النظامين فبرغم أن نظام مبارك كان سيئا داخليا إلا انه كان ناجحا خارجيا إلى درجة قوية جدا ، لكن النظام الحالي لم ينجح داخليا ولا خارجيا .
قلت سابقا أن البرادعي لا يمتلك رؤية جادة لإدارة البلاد أثناء قضية أيمن نور فهلا لازلت عند رأيك ؟
حديثي عن البرادعي في تلك الفترة كان بمثابة رسالة أو تحذير ، فكما ذكرتها في سياق ايمن نور " إن كان أيمن نور فعل معه هكذا فماذا يحدث للبرادعي" وبالفعل قد أخذ البرادعي الرسالة وترك مصر ولم يعد إلا بعد الثورة فكانت بمثابة النصيحة وليس التقليل من شأنه
من المرشح الذى كان يمكن أن يقود تلك المرحلة ؟
أظن أن حمدين صباحى كان أنسبهم لصغر سنه وعقليته فهو يمتلك شعبية كبيرة وخبرة أيضا وكان بحسب خبرته الناصرية أن يستطيع جمع كل الطوائف حوله ، لكن لا أقول أنه كان سيكمل المشوار الناصري ، لكن هذا شيء مضى وعلينا أن نفكر في المرحلة القادمة.

هل الجماعة راغبة في تصحيح المسار ؟
لا نية للجماعة في التغيير ولن تأتي الرغبة إلا إذا شعر الأمريكان أن مصر ستضيع مهم استراتيجيا ، وفي هذا الوقت سيجبر الأمريكان النظام على تصحيح المسار ، ومن الواضح أن الإدارة مع الإخوان ولكن الكونجرس لا يدعم الإخوان وقد اتضح ذلك من خلال موقفه من الدعم المالي الذي طلبته الإدارة ورفضه الكونجرس .

هل كان يمكن تفادى الوضع الحالي فى مصر ؟

لا فالحديث عن هذا الأمر لم يعد جائز الأن ، ولكن يمكننا الحديث عن مفهومين ، مفهوم التسليم والتسلم ومفهوم ثوري راديكالي ، سواء ثوري راديكالي ليبرالي أو اشتراكي أو سلفي ، وأظن أنهما أختلفا من بداية إصرار التكتل الإسلامي علي النصيب الذي حصل عليه بصرف النظر عن كيفية حصوله عليه، والأمر الوحيد الذي كان يمكن ان يجنبنا الوضع هوالتوافق في الهيكل الرئاسي بما يتضمن تمثيل جميع القوي ، وللأسف الرئيس لم ينجح في هذا .
هل بيان النائب العام بخصوص الضبطية القضائية قانوني؟
ما فعله النائب العام حتي بعد أن نفي هذا البيان يعتبر إهدار لدولة القانون ليفعل كل شخص مايريده.

كيف نخرج من تلك المحنة؟
الحديث عن الخروج من المحنة لا يمكن أن يكون حديثا تنظيريا فالأمر ليس بالهين ، فهناك قوى عالمية مرتبطة بهذا الشأن وتتحكم بنسبة ما فى هذا المسار ولاكن لا سبيل سوى التوافق حتى نتفادى الكثير والكثير من الدماء وإلا سيصبح الحل الوحيد في يد الجيش .