كتب أسامة نصحي – فيينا
حذرت وسائل الإعلام الأوروبية من تداعيات استمرار الصراع السياسي بين الرئيس محمد مرسى والمعارضة مشيرة إلى أن النتائج السلبية لهذا الصراع يدفع ثمنها المواطن البسيط وتتمثل الفاتورة في الانهيار الاقتصادي والبطالة والفقر والغلاء وفقدان الأمن .
وقالت وسائل الإعلام انه بعد عامين من سقوط نظام مبارك، وبعد تسعة أشهر من أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخ مصر تشتعل معركة الصراع على السلطة بشكل واضح بين الرئيس مرسي وجماعته من الإخوان المسلمين من جانب وائتلاف المعارضة المفككة المناهضة للإسلاميين من جانب آخر.
وقالت صحيفة دويتشه فيله أن الرئيس مرسي يحتمي بالأسوار ويغدق على إخوانه من جماعة الإخوان المسلمين المزيد والمزيد من المناصب الهامة؛ فإن أهم ما تسعى إليه المعارضة التي يقودها سياسيون كمحمد البرادعي و عمرو موسى هو إسقاط الرئيس المنتخب وحكومته.
وقالت الصحيفة أن المعارضة تراهن على الدعم المعلن وغير المعلن من إتباع النظام السابق والجهاز القضائي، وترغب أيضا في مقاطعة الانتخابات البرلمانية لأسباب من بينها أنها لن تستطيع الفوز بها على أية حال، باعتراف بعض رموز المعارضة أنفسهم. وتراهن قطاعات من المعارضة على حدوث مزيد من التدهور الاقتصادي والقلاقل الجديدة وتدخل الجيش