قال كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني، إن مجلس كهنة كنيسة العذراء اجتمع وقرر الاعتذار للصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل أفراد من كشافة الكنيسة بشكل واضح، مؤكداً على أنه لابد من إعادة النظر فيما يسمى كشافة الكنيسة لأنهم دخلاء على نظام الكنيسة التقليدي.
وأضاف زاخر في مداخلة هاتفية لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الأربعاء، أن نظام الكنيسة التقليدي استمر منذ 2000 عام دون أن يضم الكشافة الكنسية، لافتاً النظر إلى أن هناك شباب يحملون منصب ''شماس'' هم المسؤولين عن تنظيم الفعاليات في الكنيسة وهم أولى بذلك من الكشافة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت رابطة ''صحفيو الملف القبطي'' إدانتها للاعتداء الهمجي الذي تعرّض له عدد من صحفيي الرابطة على أيدي كشافة كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، والذي وصل إلى حد الاعتداء عليهم بالأحزمة، على مرأى ومسمع من مئات الأقباط الذين توافدوا للكنيسة للاحتفال بتجلي السيدة العذراء مساء الثلاثاء 2 أبريل 2013.
حيث قام أحد أفراد الكشافة الكنيسة ويدعى ''جون أيوب''، بالتعدي على الزميل ''ريمون ناجي'' بجريدة فيتو، والزميل ''طانيوس تمري'' بجريدة المشهد، وقام هو وعدد من أفراد كشافة الكنيسة بخنق الزميل طانيوس حتي فقد الوعي، وتم التطاول بالأيدي علي بعض السيدات الذين حاولوا الدخول للكنيسة منهن ''جيهان عطا'' الصحفية بجريدة الدستور، وقام أفرد الكشافة بمنع الزملاء من تأدية عملهم رافضين دخولهم للكنيسة، ووجهوا لهم السباب والشتائم التي يعاقب عليها القانون.