استنكر مايكل منير رئيس حزب الحياة، إعلان السلطات الإسرائيلية منح حق اللجوء السياسي لأقباط مصر، بشرط أن يثبتوا أنهم تعرضوا للاضطهاد داخل مصر، سواء من قبل المواطنين أو من السلطات نفسها، موضحا أن موقف الأقباط من إسرائيل واضح، وأن هذا الإعلان مرفوض تماما.
وأشار منير لـ"الوطن" أنه "لكي تعطي دولة حق اللجوء لابد أن يوافق برلمانها عليه، ولم نسمع أن الكنيست وافق على منح هذا الحق، وبالتالي فإن هذا الإعلان جاء لإثارة بلبلة داخل مصر، وأعتقد أنه لا يوجد قبطي يوافق على الهجرة لإسرائيل".
وقال منير إن هذا الأمر خطير على الأمن القومي، وأن الهجرة لأي مكان حرية شخصية، ولكن من المؤسف أن يهاجر أشخاص بغض النظر كونهم أقباط أم لا، إلى إسرائيل، هربا من الظروف السيئة بمصر في ظل حكم الإخوان والتدهور الاقتصادي، وعلى الدولة أن توفر للمواطنين الأمن والكرامة والعدالة الاجتماعية.
كما أكد منير على حرية القبطي الشخصية بقرار السفر إلى القدس وزيارة كنيسة المهد، فهو قرار لا يخالف الدين، وليس فرضا دينيا على الناس بمنعهم من السفر للقدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، فهو أمر سياسي، وكان يجب ألا يزج به على أنه أمر ديني.