قالت دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهري , أحد الضباط المختطفين فى سيناء , إنها ستفتح النار على الجميع إذا انتهت مهلة الأسبوع الجارى، ولم تقم الدولة بدورها المنوطة بإعادة الضباط المختطفين فى سيناء من غزة .
مضيفة أنها أمهلت الإخوان والجيش والمخابرات العامة وكل مؤسسات الدولة الحيوية أسبوعا كاملا من أجل عودة الضباط وإلا سيتم الكشف والإفصاح عن مستندات خطيرة بالأسماء والبيانات والقوائم والأدلة تمس الأمن القومى فى مؤتمر صحفى موسع، من أجل أن يتم كشف الحقائق كاملة أمام الرأى العام، منوهة بأن عملية الاختطاف تشتمل على 3 ضباط وأمين شرطة تم اختطافهم من سيناء، وحبسهم بمعرفة حماس فى سجون بغزة تحت الأرض
وقالت زوجة الضابط المختطف دعاء فى تصريحات صحفية إن المستندات التى تمتلكها بالحقائق الكاملة عن تلك القضية حصلت عليها من خلال شخص مجهول الهوية قام بوضعها فى ظرف مغلق أمام باب المنزل وتحتوى على معلومات خطيرة وبيانات وأسماء شخصيات مهمة متورطة فى القضية، مؤكدة تورط قيادات من كتائب عز الدين القسام فى القضية، مشددة على ضرورة تحرك الدولة بمؤسساتها من أجل عودة المختطفين. وأضافت أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أكد بنفسه أن الضباط المختطفين فى 4 فبراير 2011 من العريش موجودون فى غزة، مشيرة إلى أن المعلومات والمستندات التى تمتلكها ترصد بالتفاصيل الدقيقة تلك الأحداث، قائلة «البينة على من ادعى»، كاشفة عن أن لديها مستندات تثبت أن من دبروا لقتل الجنود المصريين فى حادثة رفح هم أنفسهم من قاموا بخطف الضباط فى سيناء، مشيرة إلى أنها لا تخشى أحدا وأنها ستكشف عما فى جعبتها حتى يتم فضح الحقائق الخطيرة أمام الجميع، مؤكدة أن عودة زوجها وباقى الضباط المختطفين هو المطلب الأول والأخير من الرئيس محمد مرسى والإخوان ووزير الداخلية.