قال المهندس "سمير مرقس"، مساعد رئيس الجمهورية المستقيل: إن معركتنا يجب أن تكون هى الدفاع عن الدولة الوطنية، ففى قضايا الأقباط والخاصة ببناء الكنائس يجب وضعها كمسألة تتعلق بحرية إقامة الشعائر وحرية التعبير لكل المصريين.

 

وأوضح "مرقس"، خلال ندوة عقدت ظهر اليوم بمسرح الأنبا رويس بأسقفية الشباب بالكاتدرائية المرقسيسة وحضرها نحو 1000 من السباب واشابات الأقباط، أن الدولة الدينية تريد الأقباط جماعة ملية، بأن يكون الاقباط خارج الموضوع، وعلى الاقباط الدفاع عن حقوقهم في إطار الدولة الوطنية.

 

واعتبر مرقس مسألة الهجرة لاسرائيل أمرًا خطيرًا، موضحًا إن جزء من استراتيجية إسرائيل منذ الثمانيات أن تكون القوى العظمى على بقايا كل الطوائف والمذاهب فى المنطقة، فالتفكيك والتفتيت جزء من الذهنية الاسرائيلية فإسرائيل يهمها أن تقوى كل  الأقليات لحين حدوث مشكلة فيحدث نوع من الانقسام والتفكك فى المنطقة، مشيرً إلى اهتمامه منذ فترة الثمانينات بدراسة علاقة الغرب بالمسألة الدينية فى المنطقة العربية.

 

وأكد مرقس، على إنه ليس من الساعين للمناصب، وإنه سبق أن اعتذر عن الجمعية التأسيسية وأصر على اعتذاره بسبب ان تشكيل الجمعية بنيَّ على إسلاميين وغير إسلاميين.

 

وقال إنه قبل منصب مساعد الرئيس، لأن القوى المدنية والأقباط فى ذلك الوقت كانوا يتناقشون حول نائب للرئيس من الأقباط بالاضافة الى أن اختيار مساعد للرئيس سيكون "سابقة" لم تحدث من قبل كما انه عمل فى مؤسسة الرئاسة وليس جماعة الاخوان. والدكتور مرسى كان يحظى بشئ من الشرعية بسبب ان جزء من القوى الثورية أعطته أصواتهم موضحًا إنه أبطل صوته فى الانتخابات الرئاسية فى الجولة الثانية.