كتب-عماد توماس
قال الدكتور سامح فوزي، عضو مجلس الشورى، في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن حادث الخصوص ممارسة متكررة في أماكن مختلفة لمشاجرة اجتماعية تتحول إلى مشكلة طائفية وينتهي الأمر بصلح عرفي وهمي دون عقاب المتهم.
وأوضح عضو مجلس الشورى، إلى أن الآمر يبدأ بخلاف اجتماعي أو اقتصادي ثم يتدخل الشحن والتحريض الطائفي وينتهي الآمر بمأسى ترتكب إما بقتل أرواح أو تدمير ممتلكات أو اعتداء على كنائس أو كل هذا مرة واحدة.
وفى المرحلة التالية يحدث إفلات للجناة من العقاب ٌما التعلل بمشاعية الجريمة، وكثرة الأطراف الضالعة فيه أو التلكك في جمع الأدلة والقبض على الجناة أو اللجوء إلى صلح عرفي لا يلبى الحد الأدنى من متطلبات العدالة
وأكد فوزي ، على عدم الحكم على شخص بتهمة ارتكاب حدث طائفي - إذا نظر من الأساس أمام القضاء - والحالات المحدودة التي وصلت إلى القضاء لم يتم فيها الحكم بالإدانة
ولفت "فوزي"، إلى أن التوترات الدينية أصبحت تسمى بأماكن المناطق التي تقع فيها وبدأ المواطنين يعرفون مراكز المحافظات بالإحداث الطائفية التي تحدث فيها فعرفنا : الكشح، ودهشور واطفيح وابو قرقاص وصنبو والعياط والمريناب وأخيرًا الخصوص.