أن الاحداث المؤسفه التى حدثت فى الخصوص كالعاده ، هى من الاعتداءات الغاشمه والبربريه الوحشيه التى تقشعر لها الابدان من الاعتداء على الكنيسه المعمدانية وكنيسة مار جرجس بالخصوص بالاضافه الى حضانة الاطفال الابرياء وبعض الممتلكات الخاصه للاقباط ، هذا شيئ مؤسف ومسلسل بغيض بحلاقاته الكريه ،

 

 و ان المجرمين بعد ارتكابهم جريمتهم  يعتمدون بان هناك جلسات عرفيه مستمرة تحضن دماء اربعه من اقباط ومسلم قد سفكت بغير ذنب على ايد متطرفيين وحشيين فى غيبه من القانون  .

 

الجميع يحملون النظام   هذه الاعتداءات الخاشمة التى تحدث يوميا على الاقباط من المصريين وتقع فيها ضحايا من المسلمين الابرياء نتيجة الوقيعه والفتنة بين الوحددة الوطنيه ، ويتسال الجميع من المصريين اقباطه ومسلميه اين الدوله والشرطة وحمايه الدوله وممتلكات الخاصه بالاقباط ؟ اليس الرئيس مرسي رئيسا لكل المصريين كما قال ام رئيساً لفئة معينه ، وعلى اثر تلك الاحداث تم الاعتداء على الاقباط اثناء صلاة الجناز على جثمان الضحايا من الاقباط دون اعتبار واحترام لحرمة الموتى ورغم كل هذا لن يرحموا مبنى الكاتدرائيه ومن فيها ، وقام الهجوم الغوغائي بمباركة الامن بدفع الحجارة ورمى الرصاص الحي على المتواجدين داخل الكاتدرائية من قبل مجموعات متطرفه والاسلام بريئ من تصرفاتهم ، فاين تنفيذ الاية القرانيه التى تقول " استوصم بالقبط خيراً " ، و من الحديث النبوي الشريف الذى قال "  ومن اذي ذميا فقد اذاني واكون خصيمة يوم القيامه " .

 

والجميع هنا يستنكرون اعتداءات الشرطة بالقنابل المسيله للدموع بضرب الاقباط الموجودين  داخل الكاتدرائيه ، فهذا عارا على مصر ونظامها الحاكم  ونحن نحمل المسؤلية الجنائيه  باصابة الزميل بيشوي بطلق نارى .

 

 من المسؤل عن اصابة الضحايه  هل الشرطة ام البلطجيه ام الطرف التالت الذى لا نعرفه حتى الان ، والجميع يتسائل متى يتم الانتهاء من مسلسل سفك دماء الاقباط ومتى تضع الدوله حلا جزريا ونهائياً .

" اطالب " 

 

 واطالب جميع المصريين كافتاً مسلمين واقباط  من العقلاء بتحقيق العداله الاجتماعيه ووضع حل جذري للمشكلة القبطيه وعلى الدوله ان تغلظ العقوبه على كل من تسول له نفسه ان يحاول بالمساس والاعتداءات على الاقباط وكنائسهم والازهر الشريف لان الكنيسه والازهر رمزان للوحدة الوطنيه يفتخر بهما كل مصر ، حيث ان الازهر مؤسسة اسلامية وسطيه علمية اكاديميه لها فضل على العالم فى نشر الثقافه الدينيه المعتدله ، كذلك الكنيسه لها الفضل ايضا على العالم اجمع واكثر من منتصف سكان الكورة الارضيه تعلمهم المحبة والسلام .

 

اقول لاهؤلاء من المعتديين "  غيركم اشطر " ،ونحن ابناء الشهداء لا نخشى الموت كقول المسيح له المجد " ليا الحياة هى المسيح ، والموت لى هو ربح " ،