الأقباط متحدون - الإندبندنت: أقباط مصر تحت الحصار في الكاتدرائية
أخر تحديث ١٦:٠٩ | الاثنين ٨ ابريل ٢٠١٣ | ٣٠برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الإندبندنت: أقباط مصر تحت الحصار في الكاتدرائية

المحتجون الأقباط رددوا هتافات معادية للرئيس مرسي وجماعة الإخوان.
المحتجون الأقباط رددوا هتافات معادية للرئيس مرسي وجماعة الإخوان.

"نيران في القاهرة" و"أقباط مصر تحت الحصار" و"الأقباط في مرمى النيران"، هذه هي أبرز عناوين الصحف البريطانية التي اهتمت بأعمال العنف التي وقعت في القاهرة بين أقباط ومجهولين أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

ففي صحيفة الإندبندنت، روى مراسل الصحيفة في القاهرة أليستر بيتش ما شاهده من تبادل لإطلاق النار بعد أن هاجم مسلحون مجهولون كاتدرائية الأقباط في العباسية أثناء تشييع جنازة قتلى مسيحيين.

وأضاف المراسل أن المئات من المسيحيين حوصروا داخل مقر الكاتدرائية المرقسية في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية، والطوب بين أقباط وسكان الحي ومهاجمين مجهولين حاولوا مهاجمة الكاتدرائية.

وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 84 شخصا على الأقل.

وقالت الإندبندنت إن آلاف المسيحيين خرجوا إلى الشوارع عقب الاشتباكات، ورددوا هتافات معادية للإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.

وعلى صفحة الرأي في الإندبندنت أيضا، كتبت كارينا ستيوارت مقالا تحت عنوان "مخاوف من أن يصبح الأقباط في مرمى النيران".

وعددت الكاتبة في مقالها الحوادث التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية واستهدف فيها الأقباط وهم أقلية في البلاد، وكان أبرزها حادثة ماسبيرو التي راح ضحيتها 29 شخصا، ووقعت أثناء تولي المجلس العسكري مقاليد السلطة.

وقالت ستيورات إن الرئيس محمد مرسي تعهد بحماية الأقباط، ولكن البعض يرى أن الخطر الحقيقي قد يحدث إذا أحست جماعة الإخوان المسلمين بأي خطر يهددها بسبب انتشار الاحتجاجات في البلاد، بسبب تردي الوضع الاقتصادي، فستلجأ في هذه الحال إلى إلقاء اللوم على جهة ما وقد تكون حينها الأقلية القبطية.

تأجيج التوتر
المتحدث باسم الداخلية السعودية

السلطات السعودية اتهمت 16 شخصا بالتخابر مع إيران.

وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز التي تناولت أيضا موضوع الأقلية ولكن هذه المرة ليس في مصر ولكن عن الأقلية الشيعية في السعودية.

وقالت الصحيفة إن السلطات السعودية استدعت عددا من رجال الدين الشيعة ذوي النفوذ في المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط، لاستجوابهم في قضية التجسس المتهم فيها 16 شخصا بتهمة التخابر مع إيران.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تؤجج التوتر بين الأقلية الشيعية والسلطات السعودية.

ونقلت الفاينانشال عن نشطاء قولهم إن وزارة الداخلية السعودية استدعت خلال الأسابيع الماضية رجال دين بارزين ومفكرين شيعة من محافظتي الأحساء والقطيف لاستجوابهم في قضية التجسس.

وأضافت الصحيفة أن أنباء اعتقال 16 سعوديا شيعيا فتحت المجال أمام وسائل الإعلام الحكومية لاستخدام لغة عدائية ضد الشيعة، وهو الأمر الذي دفع بعض المفكرين إلى نشر مقالات وكتابات تتساءل بشكل رئيسي عن مغزى الإعلان عن قضية التجسس في هذا التوقيت بالذات.

ويرى بعض هؤلاء أن الحكومة ربما استخدمت هذه القضية من أجل "تشتيت شعب" يبحث عن إصلاحات.

خطر في الجولان
القوات الدولية في الجولان

احتجز مسلحون معارضون للنظام السوري مراقبين فلبينيين الشهر الماضي في الجولان.

القضية السورية لم تغب عن عناوين صحف الاثنين، فقد نشرت الغارديان موضوعا على صفحتها الرئيسية تحت عنوان "انسحاب الجيش السوري من مرتفعات الجولان يهدد السلام فيها".

وقالت الغارديان إن الحكومة السورية سحبت جزءا كبيرا من قواتها المنتشرة في الجولان على الخط الفاصل مع إسرائيل مما يثير التكهنات بشأن مصير قوات حفظ السلام الدولية هناك.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تزيد خطر تدخل إسرائيل في الصراع السوري.

ونقلت الغارديان عن دبلوماسيين غربيين وصفهم نقل القوات السورية المقاتلة من الجولان بأنها خطوة كبيرة لم تحدث منذ 40 عاما.

وذكرت الصحيفة أن القوات التي سحبت سيعاد انتشارها في محيط العاصمة دمشق لمواجهة مسلحي المعارضة الذين، وفقا لتقارير، سيعملون على ملء الفراغ الذي تركه الجيش السوري في الجولان، وهو ما يثير قلق إسرائيل التي أعربت عن مخاوفها من استغلال الجهاديين للوضع في شن هجمات على أهداف إسرائيلية.

وتقول الغارديان إن قوات حفظ السلام الدولية في الجولان قد تجد نفسها هدفا ضعيفا معرضا للمخاطر بعد انسحاب القوات السورية مما سيدفع الدول المشاركة في هذه القوات في إعادة التفكير بشأن نشر قواتها وبخاصة القوات النمساوية التي تشارك بأكثر عدد من الجنود.

نساء البونغا بونغا
روبي نفت ممارستها الجنس مع رئيس الوزراء السابق بيرلسكوني.

وننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت موضوعا طريفا حول اتهامات نساء حفلات "بونغا بونغا"، وهي الحفلات الخاصة التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو بيرلسكوني وتسببت في فضائح جنسية له ومقاضاته في المحاكم.

وقالت الصحيفة إن ضيفات حفلات "بونغا بونغا" من عارضات الأزياء شنن هجوما كبيرا على الراقصة كريمة المحروقي المعروفة باسم "روبي سارقة القلوب"، بعد أن أدلت بشهادتها أمام المحكمة في قضية الممارسات الجنسية لبيرلسكوني وقالت فيها إنها لم تمارس الجنس مع رئيس الوزراء السابق.

ويواجه برلسكوني، البالغ من العمر 78 عاما، تهمة ممارسة الجنس بأجر مع روبي، وهي في سن أقل من 18 عاما ـ وهو السن القانوني لممارسة البغاء في إيطاليا.

واتهمت ضيفات حفلات بونغا بونغا، ومن بينهن باربرا غيرا، التي ظهرت في أحد برامج التليفزيون التي ينتجها بيرلسكوني، روبي بأنها " قضت أوقاتا مع نصف رجال مدينة ميلان الإيطالية خلال ستة أشهر".

وقالت غيرا، التي نفت إقامة حفلات بونغا بونغا، إن المحروقي تريد لفت انتباه وسائل الإعلام أمام المحكمة.

وأضافت غيرا أن روبي "أساءت إلى سمعة العارضات والممثلات ورئيس الوزراء الإيطالي من أجل الشهرة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.