الأقباط متحدون - أحداث كنيسة القديسين كانت نهاية مبارك و نظامه و أحداث الكاتدرائية نهاية نظام مرسى
أخر تحديث ١٤:٣٩ | الاثنين ٨ ابريل ٢٠١٣ | ٣٠برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أحداث كنيسة القديسين كانت نهاية مبارك و نظامه و أحداث الكاتدرائية نهاية نظام مرسى

أحداث الكاتدرائية
أحداث الكاتدرائية

تحقيق : رأفت إدوار

نددت القوى السياسية و مختلف الأحزاب بالسويس و شباب الثورة  الاعتداءات على الكنائس و الكاتدرائية المرقصية، و إلقاء زجاجات المولوتوف عليها و قذفها بالخرطوش و الحجارة واقتحام منازل و محلات الأقباط و تحطيمها و في ظل وضع امني متردي تسبب في زيادة الازمه و تفاقمها.

 قال " على أمين " القيادي بحزب الوفد بالسويس أن هذه الأحداث المقصود بها الهاء الشعب المصري عما هو فيه من أزمات متتالية في ظل غياب دولة القانون ولا يجدو لها حل لأنهم ليس عندهم حلول سوى بيع مقدرات الوطن وهم لا يعلمون أن الشعب أصبح واعيًا لما يحدث، وإننا نحذر كل من يحاول أن يمس الوحدة الوطنية فهي خط احمر لا يحوز الاقتراب منه وان كل من اقترب منه ذهب الى مزبلة التاريخ وما أحداث كنيسة القديسين ببعيدة فقد كانت نهاية حسنى مبارك، و نظامه و هذه الأحداث التي نشهدها الآن من اعتداءات على الكنائس و الكاتدرائية المرقصية هي نهاية نظام مرسى. 

و ناشد " أمين " جميع المصريين أن يقفوا يدا واحده أمام من يعبثون بوحدتهم الوطنية و يرفضون ما يحدث الآن من أحداث تجر البلاد إلى انقسام لا يعلم مداه إلا الله

وتساءل " عبد الحميد كمال " عضو المكتب السياسي بحزب التجمع أين دور الشرطة في حماية المواطنين و الكاتدرائية " لماذا كانت الشرطة يقظة في أحداث المقطم أمام مكتب الإرشاد وتقبض على من يحاول الاعتداء عليه ؟ لماذا لم يتم القبض على المعتدين بالخرطوش و الحجارة أثناء تشييع جثامين القتلى في أحداث الخصوص ؟ وأشار كمال الى الرئاسة و الحكومة و الداخلية مسئولين عن هذا الوضع من خلال مسئوليتهم السياسية و التنفيذية و الدستورية لتوفير الحماية للمواطنين .

و قال " سعود عمر " منسق المنتدى المدني الديمقراطي و القيادي العمالي آن الأزمة الحقيقية في من يسعى إلى صياغة الصراع في مصر و يعيد تنظيمه على أرضية طائفية و الصراع في مصر معلوم و أطرافه أيضا معلومين و هى محاوله فاشلة، و ستخرج مصر من هذه الأزمة إنشاء الله سالمه وان  البعض يسعى للخروج من أزمة فشله إلى خلق توترات طائفية ليضمن إعادة تنظيم المجتمع على أسس طائفية و هذا ما لم يتحقق إنشاء الله

وأشار " سعود " إلى التقصير الأمني والذي ظهر في العديد من المواقف منها اقتحام الأزهر و محاولة اقتحام الكاتدرائية المرقصية وإشعال النيران في الأحزاب السياسية و تعرض المتظاهرات للاغتصاب فكل هذا شاهد على التقصير الأمني، و يجب على إعادة النظر في المنظومة الأمنية و في أدائها حتى يضمن المصريين أن الشرطة المصرية تدافع عن المواطن المصري بصرف النظر عن دينه أو لونه أو مستواه الاجتماعي أو موقفه السياسي

 وأكد " عربي عبد الباسط " من شباب الثورة على أن مصر لكل المصريين وان حق المواطنة هو حق أصيل يطالب به كل شباب الثورة كما نطالب بأعمال القانون و محاسبة كل من أخطأ، و يحاسب بالقانون و مواجهة كل أشكال البلطجة و الفوضى فى الشارع المصري بقوة و حسم و مواجهة كل محاولات السطو على سلطة الدولة التي يمارسها البعض و نحن نتمسك بالمساواة  بين أبناء الوطن الواحد.


 
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter