قال الداعية الإسلامي الدكتور أسامة القوصي: "إنه لا يوجد أي دين سماوي يبيح حرمة الدماء، والأقباط دمائهم حرام وإذا سفك دماء الأقباط المصريين، والأحداث الجارية تحتم تحرك مؤسسات الدولة لحماية دماء المصريين ليس في العباسية فقط، ولكن في جميع مدن مصر من حلايب شلاتين جنوبًا إلى السلوم ورفح شمالاً".
وأوضح خلال مؤتمر تقنين الفتنة الطائفية بالشعارات الدينية في قانون الانتخابات، الذي نظمته مؤسسة اقباط متحدون، أن مواجهة التشدد والعنصريين يأتي من خلال توعية الناس، وهو ما يفقد العنصريين شبيعتهم وسط الناس..وهذا يغظهم جدًا، لافتًا إلى أن التيارات المتشدد، سقطت وسط الناس بسبب الأفعال التي حدثت من قبل هؤلاء وأصحاب اللحية مبغضون من قبل المصريين وخسروا كثيرا في الشارع المصري.
وأضاف، أن التوعية هي التي تستطيع أن تنقذ مصر من الفتن، وما يحاك لها، مشددًا أن على الجميع ألا ييأس من تحسن الأوضاع في مصر، فإلاخوان والسلفيون شعبيتهم تتراجع في مصر.
وشدد، على أنه عندما يختلط المقدس"الدين" بالمدنس"الكرسي"، تخرج لنا العنصرية التي نشاهدها الأن في مصر، موضحًا أنه عندما اختلط السياسية بالدين في اليهودية، أخرجت لنا الصهيونية، وعندما اختلطت لنا المسيحية بالسياسية، أخرجت لنا الصليبية، وعندما اختلط الإسلام بالسياسة أخرجت لنا الإسلام السياسي، وجميعهم يدعون إلى العنصرية ونبذ الآخر واحتكار السلطة.
وشدد، على أن مصر ستبقى وطنًا للجميع، ولن يرحل منها المسلمون أو المسيحيون بل سيرحل منها وسيسقط من تاريخها كل من يريدها بسوء.