دماء الاقباط فى رقبة النظام ...دموعهم لن تجف هى نهر مستمر حفر منذ مئات السنين
يحملون نعوش الشهداء وهم يعلمون إنها ليست الأخيرة ليس ضعف ولاخوف بل لانه إضطهاد
ممنهج مخطط إبادة فمايحدث ليس فتنة طائفية إنه إعتدااااااااااااااااااء من طرف قوى بلطجى
على طرف أعزل مصطلح فتنة طائفية ظلم ومزيف فمايحدث هو إنتهاك وإضطهاد واضح
وضوح الشمس ولانهم أقلية مهمشة كانوا دائما هم " الحيطة المايلة " ينام عليها النظام الفاشل
وهذا مايحدث الآن تحت حكم الاخوان هو إستمرار لمسيرة الحزب الوثنى المنحل
فقد الاخوان شعبية كبيرة بعد أن ظهر وجههم القبيح ونواياهم الكارثية فكان لابد كبش فداء
صناعة عدو بدأت بتصريحات خايبة من " الشاطر " أثناء مظاهرات الاتحادية أن المتظاهرين
أقباط ...بعده بدأت حملة صحفية من أبواق التيار الاسلامى وظهرت مانشيتات من عينة
" البابا تؤاضروس يقود الانقلاب على مرسى "
الاقباط والعلمانيين إيد واحدة ضد المشروع الاسلامى
والكثير من المقالات الهبلة والتصريحات العنصرية من شيوخ الفتنة وجدى غنيم وأبو إسلام من هجوم على
الكفرة أعداء الاسلام وكان الرد سريعا تهجير فى دهشور ...خطف فى سوهاج وسمالوط وأخيرا أحداث الخصوص ، بات واضحا أن النظام لن يسمح بتوحد أحد لن يسمح بأن يعود للسجون تحت الارض مهما كان الثمن حتى لو أحترق الوطن ...مصر ليست وطنه وطنه هو التنظيم وهنا كان التدبير والتخطيط
معركة الاقباط ليس مع اخوتهم المسلمين الاغلبية الصامتة منهم تنقسم لثلاث فئات فئة متعاطفة وصامته وفئة متعاطفة وتتحدث وتشارك وهى قليلة وفئة تتمنى أن ينجح الشاطر فى مخططه لتشبعها بالافكار الوهابية المتطرفة لكن لايعلنون ذلك هم ينتظرون ...ومعهم أغلبية من الاقباط لاتعرف ماذا يحدث أساسا ؟
هل من يضربهم هم الاخوان ...هل السلفيين .....هل الاهالى ...؟ الحقيقة أن من يضربهم هم النظام مستخدما البلطجية والسلفيين !!!! فشل مخططهم فى شبرا بعد فضيحة جمال صابر ونجح فى الخصوص لانه منطقة شعبية ...أغلبها عائلات مهاجرة من الصعيد يمتلكون سلاح ولديهم أفكار عن الكفار تؤهلهم لان يحرقوا القاهرة الكبرى لا الخصوص فكانت الاشاعات هى الحل !!!كماحدث فى الثمانينات إشاعات إنتشار الصلبان على ملابس التلميذات فى عصر مرسى كان التطور مطلوبا الصلبان على الجوامع وبدأت المسلسل الكريه وقتل وتدمير وحرق وتهجير !!!!!! ياللعجب هو مبارك هو إمتداد لنظام قمعى عنصرى لا فرق غير اللحية خلفها يمكث الطاعون ..سرطان ينهش فى جسد أقلية لاحول لها ولاقوة
شاهدنا والعالم كله شاهد البلطجية فى حماية الداخلية الصمت تواطؤ ...تطور الى مساندة إلى قنابل لاول مرة فى التاريخ صدق الانبا باخوميوس عندما قال لم يحدث أثناء الاستعمار يسقط شهيد يسقط ودماءه فى رقبة القيادة السياسية التى صرحت تصريحات مضحكة !!!! نعم مضحكة قال الاعتداء على الكاتدرائية إعتداء على شخصه
ياليته قال إنه إعتداء على المرشد لكان أختفى البلطجية فى لمح البصر وعادوا الى جحورهم
سيكتب التاريخ أيضا أننا قتلنا وتم إرهابنا بينما كان سلاحنا الصلاة فقط لا أسود ولا قنابل ولا أسلحة ولا أمريكا ،
بعدها بساعات خرجت علينا صحف العارالمسمى صحف قومية سقطات مهنية فجة وعناوين تثير الغثيان كانها متقفة على العناوين مع مكتب الارشاد كلها عينة مجهولين يهاجمون المشيعين لضحايا الخصوص والداخلية تحدد مثيرى االفتنة ياصحافة العار العالم كله شاهد البلطجية العالم كله عرف من هم البلطجية ليسوا مجهولين سيكتب التاريخ إنكم ضللتم وكذبتم وتجاهلتم الحقيقة سيكتب التاريخ إنكم عااااااااااااار فى بلاط صاحبة الجلالة التى هى بريئة منكم إنه إضطهاااااااااااد دولة ومخطط لابادة الهوية المصرية يا عبيد الصحافة أنتم لاتصلحوا الا موظفين أرشيف لن ينفعكم الشاطر وبديع هم مثلكم فى مزبلة التاريخ
وأخيرا أختتم بكلمات الرائع الانبا روفائيل
لن نترك إيماننا ابداً
سفك الدماء بالنسبة لنا يجعلنا نتمسك بالايمان اكثر وايضا نتمسك بأخلاقنا ومحبتنا المسيحية
لن نتنازل عن اخلاق الانجيل مهما عملوا فينا
الذين قُتلوا أخذوا اكاليل الشهادة ونحن ازددنا ايماناً
الآن نودع دمنا و لحمنا