قال حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، زعيم تحالف الأمة، إن علاقته بالإعلام ممتازة، ووصف حصار مدينة الإنتاج الإعلامى بأنه رائع، مؤكداً أنه كان عملاً سياسياً.
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين انحرفت عن مسار المنهج الخاص بها، وإنها تتعرض للعديد من الضغوط التى لا تتعامل معها بالشكل السليم، موضحاً أن الضغوط تتمثل فى ترتيبات السلطة، وأخرى خارجية، بالإضافة إلى أذرع داخلية تساند هذه الضغوط.
وأضاف «أبوإسماعيل» فى لقاء له على قناة العربية فى برنامج «مقابلة خاصة» الذى تقدمه الإعلامية راندة أبوالعزم، أن حماية الحدود بأكملها وسيناء إلى جانب الاقتصاد فى مصر، مسؤولية القوات المسلحة، ومؤسسة الرئاسة فى هذا الأمر دورها علوى ليس فعال.
ووصف «أبوإسماعيل» العلاقات المصرية - الأمريكية بأنها ليست علاقة عداء، وإنما مسألة ثقافية، مؤكداً أن مصالح الأمم المتحدة تكمن فى أنها تظل ممتلكة عناصر القوة داخل مصر، مشيراً إلى أن العلاقات الدولية تقوم على التضاغط، وهذا التضاغط هو من الأساسيات.
ورأى أن أمريكا لم تكن تريد، بل تعمل على عدم إيصال الإسلاميين إلى الحكم، لكنها فوجئت بأنهم الأغلبية وفازوا بالانتخابات، لذلك تتعامل مع أمر صار واقعاً، وما يحدث ليس تحالفاً وإنما هو تفاوض، متهماً الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان بالتعامل مع العلاقات بنوع من التراخى، ويقبلون به ويخضعون له، وهو أمر سيؤدى فى النهاية إلى الضياع.
واعتبر «أبوإسماعيل» أن المد الشيعى يمثل خطراً على مصر، وأن إيران تمثل خطراً على مصر، خاصة أنها تريد أن تفرض سيطرتها على المنطقة، مؤكداً أن التعامل مع هذا الأمر له شقان: شق عقائدى وآخر سياسى، مضيفاً: «نحن من الناحية العقائدية نرفض مخططات الشيعة والتمرد والتمدد إلى جانب امتلاك عناصر القوة داخل المنطقة فهذا أمر مرفوض ولا نقبل به، أما من الجانب السياسى فنحن نتعامل معهم ولا مشكلة كما أننا نتعامل مع اليهود والأمريكان والملحدين والسوفييت».
وأكد أن الشعب المصرى لن يتشيع، وأنه لا خوف من مسألة المد الشيعى، ولكن الخوف يكون من الأهالى البسطاء الذين يزورون الأضرحة لأنه من الممكن أن يتعلموا هذه الثقافة، وبالتالى يؤدى الأمر إلى فساد ويؤدى إلى نوع من التشيع.
ووصف الجيش بأنه جهة خدمية داخل الدولة وليسوا سادة.