الاربعاء ١٠ ابريل ٢٠١٣ -
١٧:
٠٧ م +02:00 EET
بقلم: صفوت روبيل بسطا
إن ما حدث يوم الأحد "7 أبريل " وبعد الصلاةة علي شهداء الخصوص القديسين، وما وضح جلياً لنا وللعالم أجمع من تواطئ الأمن المصري مع المعتدين علي أعظم وأكبر رمز للكنيسة القبطية في كل العالم " الكاتدرائية" الكبري بالعباسية ، والذي أصابنا وأصاب كل الأقباط في العالم كله بالغضب العارم ، والذي لن يهدأ حتي محاسبة كل لمسئولي المسئولين عن هذا التواطئ بل وهذا الأعتداء من الأمن والبلطجية علي الكاتدرائية وعلي الكنيسة المصرية والأقباط بصفة خاصة ، وتقديم إعتذار رسمي للكنيسة والأقباط
إن ما حدث ويحدث للأقباط في بلدنا مصر وعلي أرضنا قد فاق وتعدي كل الخطوط الحمراء لذلك .. تلبية لحالة الغضب الشديدة التي أصابت كل الأقباط باليونان ... ندعو إلي مسيرة سلمية تحت رعاية الأب الدكتور القس / ماركوس ناشد
الذي أصدر بيان باللغة العربية واليونانية علي صفحته الشخصية بالفيس بوك ، وقام خلالها بتوجيه دعوة سلمية لهذه الوقفة الأحتجاجية لكل الأقباط باليونان كالأتي
1.دعوة لمسيره سلميه من اجل انقاذ اقباط وكنائس وشعب مصر
تدعو الجاليه القبطيه باليونان لعمل وقفه ومسيره سلميه فى ميدان (سينداغما) اكبر ميادين العاصمه اليونانيه اثينا ، وأمام المبنى التاريخى للبرلمان اليونانى ، وذلك يوم الجمعه القادم الموافق 12- 4- 2013 وفى تمام الساعه الخامسه وحتى الثامنه مساءا.
وذلك احتجاجا من كل الاقباط الارثوذكس والمصريين الاحرار وتعبيرا عن الغضب القبطى فى العالم ونبذا للعنف والت...عدى البربرى من البلطجيه والمتعصبين على بطريركية الاقباط الارثوذكس وقتل المسيحيين المجتمعين بالكاتدرائيه المرقسيه للصلاة وتشييع جثامين 4 اربع شهداء كانوا قد قتلوا فى كنيسة مار جرجس بالخصوص(التابعه لمحافظة الدقهليه) على يد الارهابيين والبلطجيه والمتطرفين، وأسفرالهجوم بالاسلحه الناريه وزجاجات المولوتوف والحجاره المنهاله على جموع المصلين عن موت اثنين أخرين شهداء من شباب الاقباط واصابة سته وثمانين جريح يوم الاحد الموافق 7-4-2013 ، فى اول سابقه من نوعها لم تحدث من قبل عبر التاريخ وخاصة ان البطريركيه القبطيه هى اكبر ثانى كنيسه فى العالم وبها المقر البابوى الذى منه يرأس كل الكنائس والجاليات القبطيه فى العالم والذى يزيد عددهم على اكثر من 18 مليون فى العالم .
هذا بالاضافه الى ان بابا الاقباط البابا تواضروس الثانى ال118 اعتكف فى دير الانبا بيشوى تاركا مقره الخاص الذى يدير منه شئون الكنيسه فى الداخل والخارج تعبّيرا عن استيائه وحزنه وردا على الاهانه والقتل والاباده العرقيه التى يتعرض لها اقباط مصر....نصلى الى الله ونوجه نداء لكل العالم من اجل انقاذ كنائس ومسيحيو مصر من الهدم والتخريب ومن اجل انقاذ الشعب القبطى من الاباده العرقيه ...ما حدث هو اجرام غير اخلاقى وغير انسانى وغير دينى فماذا ننتطر بعد تكرار الهجوم على اكبر رمز دينى مسيحى بمصر على مسمع ومرأى الحكومه الاخوانيه الفاشله ؟....ماذا بعد فقدان الامن والامان حتى داخل الكنائس ؟ وماذا بعد التعدى السافرعلى المصلين ؟ بل ماذا بعد التعدى على مقر بابا الاقباط اكبر رمز مسيحى مصرى فى العالم...؟ فتعالوا نصرخ الى الله وننتظر سرعة استجابة السماء...هيا للمشاركه ومعك اخرين....
كاتب وناشط قبطي
أثينا - اليونان