كتب: جرجس بشرى
أكد مصدر مطلع من منطقة الخصوص لـــ"الأقباط متحدون" أن قوات الأمن، بعد أن سحبت بعض قواتها من منطقة الخصوص التي شهدت أحداث طائفية استهدفت ممتلكات وأروح أقباط عادت منذ قليل لتكثيف تواجدها بشكل نسبي ، موضحًا أن هدوء حذر يسيطر على الأجواء بالمنطقة ، وان الأمور بدأت تسير بشكل طبيعي نسبيا ،ً حيث قام عدد قليل من الأقباط بفتح محلاتهم التجارية ، إلا أن عدد من أولياء أمور التلاميذ الأقباط يخشون ذهاب أولادهم للمدارس خشية أن تطولهم أعمال عنف.
الجدير بالذكر أن هناك جلسة صلح ستتم لتهدئة الأمور بحضور عدد من النشطاء والسياسيين والأحزاب ورجال الدين، ويتردد أن هذه الجلسة ستكون عبارة عن مؤتمر ، وطالب المصدر السلطات بتعويض الأقباط المتضررين في مذبحة بالخصوص من أهالي الشهداء والمصابين ومن حرقت منازلهم