كتب-عماد توماس
كشف "مفدى زكا"، في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، عن مداخلة نارية شارك بها خلال ندوة "معًا لنبنى مصر" التي نظمتها أسرة فكرة بكلية السياحة والفنادق اليوم الأربعاء بجامعة المنيا وتحدث فيها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية
وقال "مفدى"، الذي ينتمي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بجنوب المنيا، أن تنسيقا حدث بين طلاب حزب مصر القوية بالجماعة مع طلاب 6 ابريل لإعطائهم الفرصة في المداخلات في الندوة مقابل أن تخرج الندوة دون مشاكل.بعد ان خشوا من منع الطلاب المعارضين من الحديث وتفسد الندوة مثلما حدث في لقاء سابق مع وزير التعليم العالي.
وأضاف انه طلب المداخلة بعد انتهاء الدكتور أبو الفتوح من الحديث، ورفض احد الدكاترة المنتمين لجماعة الإخوان طلبه في الحديث، لكنه مع زملاءه صمموا على الحديث وتنازلت الزميلة "شيرين المغازى" عضوه 6 ابريل، عن كلمتها وطلبت انه يتحدث هو عن التيار المدني.
واوضح "مفدى" تفاصيل مداخلته، بأنه اعترض فى البداية على "تأييد طالب مصر القوية" لقرار الوزير بمنع العمل الحزبى داخل الجامعة وقال له أن هذا القرار باطل من أساسه معللا ذلك بان اذا كان تطبيق القانون هو الظلم فالخروج على العدالة هو العدل ذاته فعلق "أبو الفتوح" عليه بتحيته والتصفيق له. ثم استكمل حديثه قائلا : " تقول فى كل مكان انك مصر القوية وتفتخر بكده مفيش غير الإخوان اللى بيستعروا من نفسهم ويقولوا أنا مش إخوان وهنا طلبه الإخوان اتشالوا واتحطوا من مكانهم والقاعة أتقلبت ووقفوا من مكانهم وكانوا هيهتفوا " الله واكبر ولله الحمد " قولتلهم لما كنا بنهتف بسقوط مبارك كنتوا بتعملوا كده علشان تشوشروا علينا فسكتوا وأبو الفتوح أيد كلامي وأكد عليه".
واستكمل : واجهت أبو الفتوح وعرضت له مواقفه التي قام بتغييرها بالتاريخ والمكان فذكرته بحديثه مع منى الشاذلي عندما قال ان من حق اى إنسان أن يغير عقيدته ثم تراجع خلال المناظرة مع عمرو موسى ونفى ذلك. ثم ما قاله فى مؤتمر جامعه المنوفية كونه لا يحب التيار السلفي لانهم يدخلون الدين بـ"زيادة" فى السياسة وانه مع مدنيه الدولة , ثم بعدها بشهرين فى محافظة قال "الشريعه هتتطبق غصب عن عين اى رئيس" لانهم كانوا رافضين محافظ قبطي.
وقبل تنحى مبارك قال انه يطالب باستمرار احمد شفيق باعتباره رجل وطني واستمرار عمر سليمان لانه وطنى وسأله اذا كانوا وطننين فلماذا كنت تعارضهم؟ !
وأضاف عضو الحزب المصري انه قال لابو الفتوح ان انشقاقه من الجماعة كان لقرارات سياسيه واختلافات تنظيميه وأداريه متسائلا : كل الذين انشقوا عن الإخوان ذكروا أسباب انشقاقهم الا أنت بسبب الصراع على المناصب!!
وأضاف ان جيكا ومحمد نجيب رحمة الله عليهما استشهدوا عندما قلت انك في أمريكا للعلاج من اشتباه فى "ازمه قلبيه" رغك أنك طبيب وتعرف ان مريض القلب لا يستطيع احتمال يستحمل سفر 17 ساعه سفر بالطيران لكنك ذهبت للترويح لنفيك والتقيت الجالية المصرية هناك.
واعتبر مفدى ان هجوم أبو الفتوح على جماعة الإخوان والإنقاذ أسلوب "الصهاينة" في تشويه الحقائق وخلط الأوراق وهروب المسئول الحقيقي من العقاب والضحية ترضى بمزيد من الخسائر .
واختتم "مفدى زكا"، مداخلته بقوله : "سيدى الفاضل بعد كل التناقض والتلون على كل لون عايزنا نثق فيك ازاى ولا ننتخبك ازاى احنا كده هننتخب اى حد قدامك وإحنا مغمضين" ورجت القاعه بالتصفيق لفتره طويلة .
وكان رد أبو التفوح أنه لم يقل هذا الكلام الذى ذكرته فقال له مفدى " نعرضلك الفيديوهات دلوقتى لو آنت حابب قدام الطلبه" فقام أبو الفتوح بالهتاف " يسقط حكم المرشد " لانه لم يجد ردا مقنعا.