الأقباط متحدون - د. إيهاب رمزي للمتحدون: ما حدث أمام الكاتدرائية مؤامرة من الإخوان ضد الأقباط
أخر تحديث ٠٥:٤٣ | الخميس ١١ ابريل ٢٠١٣ | ٣برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

د. إيهاب رمزي للمتحدون: ما حدث أمام الكاتدرائية مؤامرة من الإخوان ضد الأقباط

 إيهاب رمزي
إيهاب رمزي

يجب تأمين الكاتدرائية بأسلوب مختلف يتناسب مع طبيعة الوضع الحالي. 

لابد من اللجوء للمنظمات الحقوقية ورجال القانون لمحاسبة وزير الداخلية، ورئيس الجمهورية علي قتل الأقباط وتقديمهم للمحاكمة.   
استهداف الكاتدرائية له دلالة كبيرة في الوقت الحالي. 

اجري الحوار: جرجس وهيب
فوجئ الأقباط عقب انتهاء الصلاة على جاثمين شهداء الأحداث الأخيرة بالخصوص بوابل من الطوب والمولوتوف والقنابل المسيلة للدموع من قبل البلطجية والشرطة، مما دفع الكثيرين سواء من الأقباط أو المحليين السياسيين القول إنها أحداث مدبرة، ومعد لها مسبقا وليست محض الصدفة؟ بينما نفت الرئاسة ووزارة الداخلية ذلك 
 
فما حقيقة ذلك وهل كانت هذه الإحداث مدبرة؟ ولماذا؟ وما الهدف منها؟ وما الطريقة الصحية لتعامل الأقباط مع هذه الإحداث التي ستكون كثيرة خلال الفترة القادمة؟ وهل الحكومة جادة في إصدار قانون البناء الموحد؟ أم لتهدئة الأقباط والكنيسة؟ هل كان هناك تحرك فاعل للأحزاب المدنية لدعم مطالب الأقباط؟   
حملنا كل هذه التساؤلات إلى أحد رجال القانون الأقباط وهو الدكتور إيهاب رمزي النائب السابق في حوار اختص به الأقباط متحدون.    
 
كيف تري الإحداث الأخيرة أمام الكاتدرائية؟
هي مؤامرة من الإخوان ضد الأقباط، شارك فيها وزير الداخلية الإخواني. 
  
لماذا؟
للانتقام من الأقباط جراء مواقفهم من جماعة الإخوان، خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية وانضمام الأقباط لأحزاب المعارضة، وجبهة الإنقاذ ومشاركة الأقباط في المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة. 
 
وماذا كان هدف الإخوان من ذلك؟
درس مثل درس الجيش في واقعة ماسبيرو وحتى لا يكون لنا صوت الفترة القادمة والإخوان يريدون الهاء الشعب المصري عن مشاكله والقضايا المعروضة ومستقبل النظام الإخواني داخل مصر، ولتقسيم المصريين داخل التيار المدني بعد أن قسم النظام المصريين إلى إسلاميين وليبراليين، حتى يحصل الإخوان على الأغلبية في البرلمان القادم والإخوان يعملون دائما في أرض الفوضى والفتنة لذلك أردوا أن يزرعوا فتنة جديدة لتحقيق مكاسب سياسية جديدة. 
 
ولماذا استهداف الكاتدرائية بالذات؟
لأنها رمز للأقباط فأردوا أن يصيبوا الأقباط في مقتل، فهما يعرفون أن المقر البابوي هو الذي يرعي شئون الأقباط الروحية وله قدسية كبيرة لدي الأقباط.  
 
ما التصرف الواجب على الكنيسة والأقباط الفترة القادمة؟
يجب تأمين الكاتدرائية بأسلوب حديث فالبلد لم يعد فيها شرطة ومواصلة الثورة، حتى يرحل الاحتلال الإخواني واللجوء للمنظمات الحقوقية ورجال القانون لمحاسبة وزير الداخلية ورئيس الجمهورية علي قتل الأقباط وتقديمهم للمحاكمة.
   
هل الدولة جادة في إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة؟ 
هذه هبة نظام من اجل تهدئة الأوضاع والموقف الحالي، ثم يدخل الدرج مرة أخري وإذا كانت الدولة جادة في إصدار القانون لأصدر من أيام الخط الهمايوني، فلن يخرج القانون للنور كلها أحلام وأوهام. 
 
كيف تري معالجة النظام للحادثة؟ 
رئيس فاشل ونظام أفشل، ووزير داخلية أفشل فإثناء اتصال الرئيس بقداسة البابا كان هناك اعتداء على الكاتدرائية. 
 
 تقيمك لأداء الأحزاب المدنية في الحادثة؟
الكل يبيع الأقباط في وقت الشدة كلها أحزاب فاشلة
 
وماذا عن أداء النواب الأقباط بمجلس الشورى خلال الحادثة؟
غير مرضي وسيء. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter