الأقباط متحدون - تعقيدات أمنية بملوى لإعادة بناء كنيسة آيلة للسقوط رغم موافقة المحافظ
أخر تحديث ٠٣:٤٩ | الجمعة ١٢ ابريل ٢٠١٣ | ٤برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تعقيدات أمنية بملوى لإعادة بناء كنيسة آيلة للسقوط رغم موافقة المحافظ

تعقيدات أمنية بملوى لإعادة بناء كنيسة آيلة للسقوط رغم موافقة المحافظ
تعقيدات أمنية بملوى لإعادة بناء كنيسة آيلة للسقوط رغم موافقة المحافظ

المنيا يوسف البباوي
نظمت أمانة الحقوق والحريات " الملف الطائفي" بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
زيارة إلى مركز ملوي محافظة المنيا، لمتابعة مشاكل البناء والترميم في كنائس ملوي، ورصد أعضاء الحقوق والحريات مشكلة الكنيسة الإنجيلية بملوي ألأيله للسقوط .

وعقدوا لقاء مع "  القس "فرانسيس وديع ، والشيخ الدكتور "ناجي حلمي" عضو المجلس الملي الذين أكدا على وجود شرخ طولي بالكنيسة، وقد سبق وان تقدما بطلب إزالة وإحلال للكنيسة للجهات المختصة  بمحافظة المنيا ولم توجد أي أسنجابه.

وأوضح القس " وديع " في لقاءه مع اللجنة ، ان الكنيسة الإنجيلية  معرضه للانهيار والسقوط في أي وقت ، وهذا ما أكده وفد هندسي ، كما جاء ذلك في تقارير الإدارة الهندسية مضيفا " تقدمنا بطلبات للمحافظين المنيا على مدار خمسة سنوات  ورغم موافقة محافظ المنيا الحالي على إزالة وإحلال المبنى الكنسي إلا ان هناك تعقيد في الإجراءات لدى الجهات الأمنية الخاصة ببناء الكنيسة.

ومن جانبه طالب الشيخ "حلمي" عضو المجلس الملي بالاهتمام الإعلامي والسياسي بقانون بناء دار العبادة الموحد رافضا مشروع القانون المقدم مسبقا من قبل المجلس العسكري.

وأوضحت " شيرين فاروق " أمينة الحقوق والحريات بالمصري الديمقراطي الاجتماعي " أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي سيكون له دور في مقترح مشروع دار العبادة الموحد من خلال نواب الحزب في مجلس الشورى.

وقالت " تريزة سمير " أمينة إعلام المصري الديمقراطي الاجتماعي بأمانة جنوب المنيا ان مشكلة بناء وترميم الكنائس مشكلة عامة في مصر ، وقد تكون سببا لاندلاع الأحداث الطائفية بين الحين والأخر في أنحاء مصر ، مطالبه بوضع قانون وطني لدار العبادة الموحد يسهل إجراءات بناء وترميم الكنائس سيكون له دور في القضاء على الأحداث الطائفية التي تأتي نتيجة هجوم تيارات متشددة على أي مبنى يخصص في نشاط كنسي بالإضافة أن النظام السياسي السابق كان يضع العراقيل الأمنية حتى يعوق بناء الكنيسة ، فغالبا ما كانت تبنى الكنائس بشكل مبنى خدمي بدون قباب وعند انتهاء الإجراءات الأمنية وتحويل المبنى إلى كنيسة تندلع أحداث العنف الدامي في بناء القباب ، واختتمت أمينة الإعلام للمصري الديمقراطي الاجتماعي ، هذا المسلسل ما هو إلا تعجرف واضطهاد معلن ضد الأقباط في مصر وضد حرية ممارسة الشعائر الدينية .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter