بقلم بطرس رشدى جندى
- حزنت جدا انه تم عمل جلسة صلح فى الخصوص وكان يجب ان تكون هذه الجلسة بعد القبض على المجرمين الذين قاموا بعمل مجزرة الخصوص .
- تم القبض على مجموعة من الاقباط بتهمة حمل سلاح الخرطوش فى احداث الكاتدرائية مع انه يوجد فيديوهات توضح وجوه الاخوان والبلطجية المشتركين فى هذه الاحداث ... كيف يتم القبض على المجنى عليهم وترك الجناة المجرمين .
- البابا تواضروس رفض الجلوس مع الوفد الرئاسى حتى يتم القبض على المجرمين فى احداث الخصوص والكاتدرائية ومحاكمتهم ولكن هذا اغضب مرسى والاخوان وبالتالى قام النظام الاخوانى بتنفيذ سيناريو مكرر وهو القبض على عدد من الاقباط ثم يتم عمل مساومات مع المسئولين بالكنيسة هو ان يتم الافراج عن الاقباط مقابل ان يتم اغلاق ملف احداث الخصوص والكاتدرائية نهائيا بمعنى انه لن يتم محاكمة اى مجرم قام بتنفيذ هذه الاحداث وللاسف الشديد ان هذا السيناريو حدث كثيرا خلال عهد مبارك والان يتم تنفيذه ولكن بطريقة بشعة لا توصف .
- المجرم اذا قام بعمل جريمة ولم يأخذ عقوبة فانه سوف يكرر هذه الجريمة مرات عديدة وبالتالى سوف يتحول المجتمع الى غابة والشعار سوف يكون ( البقاء للاقوى ) .
- نناشد جميع طلاب كليات الحقوق بمصر ان يتركوا دراستهم لان خلاص ملهاش لازمة دلوقتى ... كل حاجة بتتحل بجلسات الصلح .
Btros_roshdy@yahoo.com