كتب : صبحي فؤاد
في بيان وزع على جميع الصحف ووسائل الإعلام الاسترالية أعرب السيد "طونى ابوت" زعيم حزب الأحرار وحكومة المعارضة عن بالغ قلقة تجاه العنف ضد الأقباط في مصر .
وجاء في البيان الذي اصدر أول أمس الخميس 11 ابريل ما يلي :
"حزب الأحرار قلق نتيجة للعنف والضغوط القوية المستمرة ضد الأقباط في مصر، في أخر حادثة وقعت يوم 7 ابريل حيث كانت تقام صلوات على أرواح ضحايا أربعة ماتوا في اشتباكات طائفية تعرضت الجنازة لهجوم أدى إلى موت وإصابة عدد كبير من الأقباط .
من المأساة أن نجد سقوط نظام مبارك أدى إلى زيادة العنف ضد المجتمع القبطي فئ مصر،ومنذ هذا الوقت زاد قلق الأقباط حول العالم بما فيهم ألوف موجودين في استراليا تجاه الأقباط الموجودين في مصر بسبب الوضع الصعب الذي يواجهونه هناك.
كما قلت من قبل أثناء مشاركتي في صلاة مع الأقباط بسيدني في أكتوبر 2011 أن الديمقراطية لاتقيم بفرض إرادة الأغلبية على المجتمع ولكن تقيم عن طريق كيفية حماية حقوق الأقلية بطريقة فعالة.
واستمر يقول فى رسالته :
يجب على الحكومة الاسترالية الضغط على السلطات المصرية والإعراب عن قلقها بالنسبة لوضع الأقباط فى مصر ومطالبة زعماء البلد بتأسيس نظام ديمقراطي كامل يحمى حقوق الأقليات .
واختتم بيانه قائلا: بالنسبة لنا لن نقبل اقل من ذلك.
وجدير بالذكر أن السيد "طونى ابوت"زعيم حزب المعارضة الفيدرالي من المتوقع فوزه في الانتخابات المقرر عقدها في شهر سبتمبر القادم بأغلبية ساحقة طبقا لإحصائيات الرأي العام في استراليا.