وصف صابر أبو الفتوح، القيادي بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، لقاء وفد صندوق النقد الدولي، بحمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، وقيادات جبهة الإنقاذ الوطني، بأنه تدخل في شؤون مصر الداخلية.
وقال أبو الفتوح، لـ"الوطن"، "جلوس وفد صندوق النقد الدولي مع المعارضة، هدفه أن يستغلها لرفض إعطاء مصر قرض الصندوق، والمعارضة ربما تكون سلم وسبب في الانهيار الاقتصادي، وهذا ما تسعى إليه المعارضة وما تتمناه الدول المانحة".
ولفت القيادي الإخواني إلى أن هذا اللقاء يعد تدخلا في شؤون مصر الداخلية، موضحا أن المعارضة تساعد الدول الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية رغم أنها كانت تتنقد النظام السابق عندما كان يجلس مع أمريكا.
واتهم صابر أبو الفتوح، جبهة الإنقاذ الوطني وقوى المعارضة، بأنها سبب انهيار الاقتصاد، بعد إدارتها حركة من الاحتجاجات والاعتصامات، وشوهت صورة مصر الاقتصادية.
وقلل أبو الفتوح من قرض صندوق النقد الدولي، قائلا "هو ليس طوق النجاة للاقتصاد المصري"، معتبرا أن طوق النجاة الحقيقي هو استقرار الحياة السياسية، وطالب القوى السياسية أن تساعد على هدوء الحياة، وأن تتعاون مع نظام منتخب بإرادة شعبية لإنجاح مصر.