إيلاف - صلاح أحمد | السبت ١٣ ابريل ٢٠١٣ -
٠٢:
٠٨ م +02:00 EET
حجاب
حملة توعية تنبّه النساء لخطورة الملابس الشرقية
الحجاب خطر قاتل في المطبخ ومصادر النار عامة
ثريا خان بريطانية تصر على ارتداء الحجاب حتى داخل دارها كالعديد من المسلمات. لكن هذا كلّفها حياتها في آخر أربع حوادث التهمت فيها نار مطبخها حجابها ثم جسدها. وقاد هذا الأمر الى حملة توعية وسط المسلمات والشرقيات عموما بخطورة ملبسهن.
صلاح أحمد من لندن: توفيت بريطانية مسلمة متأثرة بجراحها من حروق أصابها بها حجابها بعدما اشتعلت فيه نار موقدها.
وعُلم أن هذه هي المرة الرابعة التي تصاب فيها بحروق في الظروف نفسها، وفقا لنتائج تحقيق رسمي نشرت نتائجه الخميس نقلت فحواه الصحف الإلكترونية.
الضحية هي ثريا خان (67 عاما) الباكستانية الأصل، وهي أم لثلاثة أبناء. وجاء في التقرير الخاص بوفاتها أنها كانت تعد طعاما في مطبخ دارها ببلدة بيرتون، مقاطعة ستفوردشاير الانكليزية، عندما شبت النار في حجابها ثم انتشرت الى بقية ملابسها بسرعة في سبتمبر / ايلول الماضي.
وحاول زوجها، محمود خان، إنقاذها، فأطفأ اللهب واستدعى لها الإسعاف. لكنها كانت قد أصيبت بحروق خطيرة في رأسها وعنقها. وأسلمت الروح بعد اسبوعين، رغم العناية الطبية الخاصة في أحد أكبر مستشفيات مدينة مانشيستر. وجاءت وفاتها نتيجة فشل عدد من أعضائها الداخلية في أداء مهامها الطبيعية من جراء الحريق.
ونقلت الصحف أجزاء من شهادة المحقق خبير الحرائق لي داغمور وجاء فيها أن محمود خان، زوج الضحية، حاول إنقاذها باستخدام جاكيته من أجل خنق اللهب، ونتيجة لذلك فقد أحرق يديه كلتيهما.
وأضاف قوله إن ثريا خان «كانت تعاني من كثرة السرحان في ما يبدو. فقد اتضح أن حجابها التقط نار الموقد ثلاث مرات خلال فترة السنتين السابقتين لوفاتها وتحت الظروف نفسها».
يذكر أن وفاة ثريا بهذا الشكل – وخاصة بعد ثلاث حوادث مشابهة سابقة – حدا بالمسؤولين لتنبيه المسلمات البريطانيات الى خطورة ارتداء الحجاب في المطبح وخاصة قرب المواقد ومصادر النيران عامة.
وقاد هذا الحادث المأساوي الى حملة توعية تصدرتها أسرة ثريا خان نفسها.
ونقلت الصحف عن ركشانا، ابنة الضحية، قولها بهذا الصدد: «بالطبع فإننا مفجوعون في فقد والدتنا على ذلك النحو. لكن هذا بحد نفسه يدفعنا لمحاولة مساعدة الآخرين على تفادي مصير مشابه. الحجاب والساري الهندي والملبوسات الشرقية عموما يسهل عليها التقاط ألسنة اللهب والتسبب في حوادث مأساوية على غرار ما حدث لوالدتي. لا نريد لهذا أن يتكرر مع شخص آخر».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.