قال الكاتب الصحفى نبيل عمر، إن الأزهر والكنيسة سيظلان حائط الصد ضد قوى الظلام والاحتلال، وإنه ليس للكنيسة أو الأزهر دور سياسى بطبيعة الحال، والقضية ليست دعم حزب أو تيار، إنما قضية وطن بالنسبة لهما.

وأضاف عمر أثناء حديثه لبرنامج خارج الإطار، أن ما يحدث الآن على الساحة السياسية والدينية طفرة، حيث انتقلت الكنيسة من حماية الدولة _بعهد النظام السابق_ إلى حماية المجتمع وهو ما يزعج النظام الحالى ويحاول الضغط عليهم لعودة تلك المعادلة ولكن لا جدوى ولا رجوع.

ومن جانبه، قال المطران انطونيوس عزيز مطران الأقباط الكاثوليك،" أتعجب لشعب يملك أكبر منارة إسلاميه مثل الأزهر وأكبر منارة قبطية مثل الكنيسة القبطية وبدلاً من أن يفتخر بهم يحاول تفكيكهم!".