الاثنين ١٥ ابريل ٢٠١٣ -
٤٦:
٠٩ ص +02:00 EET
زياد العليمي
كتبت: تريزا سمير
نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأمانة جنوب المنيا مؤتمر شعبيا جاء تحت عنوان " مصر إلى أين " وذلك مساء أمس الأحد بمدينة ملوي ،بدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، وأنشطة الحزب بجنوب المنيا ، وبدأ المؤتمر بكلمه من " سامح الريدي " المحامي وأمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بجنوب المنيا مقدما الشكر للحضور وللمحاضرين الذين جاءوا من أماكن مفرقة في مصر من أجل شعب ملوي ، ومن جانبه أوضح " عماد عوني " الخبير الاقتصادي خطورة المنحى الاقتصادي في مصر بعد الثورة وخاصة عدم توفير أهم متطلبات الحياة اليومية كالعيش والبنزين ، مؤكدا على أهمية وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور ، فارتفاع الأسعار يؤثر كثيرا على المواطنين المصريين وخاصة الفقراء.
وأكد " حسام مصطفى " عضو الهيئة العليا للمصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة أسيوط على إهمال الصعيد من قبل النظام الحالي الذي لم يحقق أي وعود للشعب المصري على أرض الواقع ، مضيفا لم يعرف الإخوان الفقر وحال الصعايدة ، فلم تتحقق مطالب الثورة إلى الآن من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية/ ومازال المواطن يحلم برغيف عيش نظيف.
مؤكدا على استمرار الثورة المصرية واختتم " مصطفى " مصر لن ترجع إلى الخلف أبدا وسنخرج لنطالب بحقوقنا والثورة مستمرة إلى أخر نفس فينا ...
ومن جانبه أشار " زياد العليمي " عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى أخطر الأزمات التي تقابل الفلاحين والعمال في مصنع السكر ، فأزمة الجاز نجدها تحاصر الفلاحين ولا يستطيعوا زراعة أرضهم لعدم وجود السولار ، ولأول مرة في مصر يرتفع سعرشيكارة الكيماوي من 35 جنية ل 75 جنية ، فمن أجل مكاسب خيرت الشاطر الفلاحين باعوا أرضهم ومحاصيل الفلاحين.
وقال " العليمي " نحن وضعنا أحمد عز في السجن لفساده جاء فساد الشاطر ، مضيفا بلدنا ليست لها مكان للاستسلام ، ومكان الفاسدين في طره وليس في قصر الاتحادية فإلى الآن لم تتحقق العدالة وإلى الآن لم يتحقق القصاص للشهداء ، لذا فثورتنا هاتكمل ونحن لم نخرج من أجل إسقاط مبارك فقط ولكننا خرجنا من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ودفعنا من أجل حريتنا الدماء ولا نتركها.
مختتما " مصر هاتكمل وهنبني البلد " مصر الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة".