الوطن - كتب : ميشيل عبدالله | الاثنين ١٥ ابريل ٢٠١٣ -
٥٠:
٠٦ م +02:00 EET
نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور في ندوة طلابية بجامعة الفيوم
"التعاون مع دول كالهند والصين وروسيا، أقل خطرًا من التعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".. هكذا استهل نادر بكار، المتحدث باسم حزب "النور" السلفي، حديثه، في الندوة التي عُقدت اليوم بجامعة الفيوم، وحملت عنوان "الشيعة هم العدو فاحذرهم"، والتي أقيمت تحت رعاية رئيس الجامعة، وحضرها الدكتور خالد حمزة، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، والدكتور حازم عطية، عميد كلية الهندسة، التي احتضنت الندوة.
بكار، رأى أن التمدد والتوغل الذي تنتهجه الدولة الشيعية في دول الجوار العربي، كـ"الكويت والعراق والبحرين واليمن وسوريا ولبنان" أمر يدعو إلى القلق.
نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور في ندوة طلابية بجامعة الفيوم
وشرح بكار، مصادر هذا القلق، فقال: "منبع الخطورة مع إيران، هو أن البعض يعتقد أن هناك قدرًا مشتركًا في العقيدة بيننا وبينهم، وهو الأمر غير الصحيح، فعقيدة أهل الشيعة فاسدة، تدعو للكسل واللطم وتُحول كل مناسبة إلى غم وهم ولطم"، لافتًا إلى أن إيران، تعمل في الدول عبر محورين، أحدهما الغزو الثقافي والآخر اقتصادي، واستغلال البسطاء واتباع سياسة الإبهار".
وأكد بكار، أن مبدأ التقارب مع إيران مرفوض، ويجب أن يكون من الثوابت مثل علاقات مصر بالكيان الصهيوني، والقضية الفلسطينية، واستعادة الأراضي المحتلة وقضية اللاجئين، والعلاقة مع الدول العربية والدول الإسلامية.
نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور في ندوة طلابية بجامعة الفيوم
وشدد بكار، على أهمية استعادة مصر لمكانتها، وأن تفرض نفوذها على الآخرين بمشروعها الخاص بعيدًا عن العباءة الإيرانية، لافتا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الأزهر الشريف في هذا الشأن، بأن يوظف كل إمكانياته بالشكل الصحيح لفرض مثل هذا المشروع في أفريقيا وآسيا، ومواجهة التمدد الشيعي.
وأبدى بكار حزنه وأسفه من تقارب النظام المصري مع إيران، قائلا: "إنه في الوقت الذي ضاق الخناق فيه على المذهب الشيعي في سوريا، فإن مصر أعطت هذا المذهب قبلة الحياة بالتقارب من أجل الاقتصاد.. وهذا وهم كبير؛ لأن دخل المواطن الإيراني من أدنى الدخول في العالم.
وختم بكار، الندوة، بالتأكيد على أهمية أن يكون لمصر، ثوابتها التي لا تتغير، مهما اختلف الرؤساء المتعاقبين عليها سواء إسلامي أو ليبرالي، ثوبات يتفق عليها الجميع مثل الولايات المتحدة الأمريكية بنظاميها الجمهوري والديمقراطي.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.