الأقباط متحدون - وزير الإعلام: ضعاف النفوس اقتطعوا جملة تعالي وأنا أقولك فين على طريقة ولا تقربوا الصلاة
أخر تحديث ١٥:١٧ | الاثنين ١٥ ابريل ٢٠١٣ | ٧ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

وزير الإعلام: ضعاف النفوس اقتطعوا جملة تعالي وأنا أقولك فين على طريقة ولا تقربوا الصلاة

 صلاح عبد المقصود
صلاح عبد المقصود

دافع وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، عن نفسه ضد الاتهامات التي وجهت له، على خلفية رده على سؤال إحدى الصحفيات "هي فين حرية الإعلام" بقوله "ابقي تعالي وأنا أقولك فين"، مشيرا إلى أن أصحاب النفوس الضعيفة هم من ترجموا هذه الكلمات على أنها تحمل مدلولا جنسيا، يخدش حياء الصحفية.

وقال الوزير، في تصريحات له على هامش مؤتمر دور الإعلام الاقتصادي العربي في التنمية، الذي عقد صباح اليوم، "إن ما يجمعني بزملائي الصحفيين والإعلاميين هو علاقة الحب والتعاون والتقدير، وما أكنه لجميع الصحفيات والإعلاميات هو كل الاحترام والتقدير".

وأضاف الوزير "الذي حدث هو أنني كنت أتحدث عن حرية الصحافة والإعلام في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي، وفي سياق استعراضي لما يشهده الإعلام المصري من حرية واسعة ومشهودة، حيث صدر في عهد الرئيس مرسي 59 صحيفة يومية وأسبوعية وشهرية، وكذلك الترخيص خلال الأسبوعين الماضيين فقط لـ 20 قناة فضائية خاصة جديدة، وكذلك إقدام الرئيس على إلغاء عقوبة الحبس الاحتياطي في قضايا النشر للصحفيين، وكذلك قولي إن سجون مصر ليس فيها صحفي أو إعلامي واحد، وكذلك توجيه الرئيس لإدارة الشؤون القانونية برئاسة الجمهورية بسحب البلاغات المقدمة منها ضد الإعلاميين عندما علم بالأمر، وهذا دليل على احترام الدولة ودعمها لحرية الرأي والنشر والتعبير، ومع ذلك وبرغم ما قلته قاطعتني إحدى الزميلات بقولها، فأجبتها بالكلمات التي أثارت الضجة".

وتابع عبد المقصود "فوجئت ببعض أصحاب النفوس الضعيفة يقتطعون جملة من كلامي ويؤلونها على معانٍ لم أقصدها على الإطلاق، ونشروها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي اجتزاءً على طريقة "ولا تقربوا الصلاة، فويلٌ للمصلين" دون أن يكملوا الجملة التي تكمل المعنى".

وأكد الوزير أنه لم يقصد على الإطلاق أية إساءة، وإنما كل ما قصده الرد الحازم بشكل مهني ومحترم في نفس الوقت، إذ أنه وصف الزميلة بأنها زميلة محترمة.

وأعاد الوزير الذاكرة إلى موقف سابق له "عندما اجتزأه أيضا بعض ضعاف النفوس حين قالت لي إحدى المذيعات التي أرادت أن تطرح عليّ بعض أسئلة الصحفيين بعد ترديدها ووصفها للحوار معه بأنه حوار قوي وساخن، وقالت لي: أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين، فقلت لها: أهلا وسهلا، وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك".

واختتم الوزير تصريحه بقوله "إنني أعرف جو التربص الذي نعيشه في مصر، وأقدر مشاعر بعض الساسة الذين يتخبطون بعد أن فشلوا في كسب ثقة الجماهير فتحولوا إلى مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويا ليتهم يتحلون بالصدق وحسن النية، ولكن عزائي أن رسولنا الكريم قد ناله ما ناله من تشويه وتلفيق واتهامات لكن في النهاية، وتأسيا برسولنا الكريم لن يصح إلا الصحيح، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.