أعرب الإعلام الاوروبى عن قلقه من نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة في سيناء ودورها في احتمال وقوع مواجهات مسلحة بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى خطورة حادثة اليوم الخاصة بإطلاق صواريخ من سيناء على مدينة ايلات الإسرائيلية.
 

وأبرزت صحيفة" دويتشه فيله" نقلا عن مصادر إسرائيلية رسمية إعلانها عن سقوط صواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية ،دون أن تسفر على وقوع خسائر بشرية أو مادية. وفيما قالت تلك المصادر إن الصواريخ أطلقت من سيناء المصرية، نفت مصر ذلك.
 

وقالت الصحيفة أن  رئيس بلدية مدينة ايلات الإسرائيلية أعلن إن صاروخين سقطا على المدينة لكنهما لم يسفرا عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار، وقال رئيس البلدية مئير اسحق هالفي لراديو الجيش الإسرائيلية  إن الصاروخين اللذين أطلقا من سيناء فيما يبدو سقطا في مناطق مفتوحة.
 

ونقلت الصحيفة عن تقارير إسرائيلية  ذكرت أن ثلاثة صواريخ على مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر بجنوب إسرائيل، وقالت أن الصواريخ لم تسفر عن إصابات، فيما أكدت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من سيناء. 
 

وأبرزت الصحيفة قول ميكي روزنفيلد، متحدث باسم الشرطة إن "صاروخا سقط في حقل قرب أحد أحياء" ايلات بدون أن يكون بوسعه تحديد الموقع الذي أطلق منه، وأضاف "لم تسجل إصابات حتى الآن. ويقوم فريق من خبراء المتفجرات بتفحص المنطقة".
 

وقالت الصحيفة أن مصدر أمنى مصري نفى أن تكون الصواريخ قد انطلقت من سيناء، وقال لم نبلغ بأي اختراقات أمنية للحدود المصرية ولم ترصد قوات حرس الحدود أي مظاهر لذلك". وطالب إسرائيل بـ"فحص الصواريخ أولا قبل أي حديث عن مصدرها". وأكد أن:"سيناء تحت السيطرة الأمنية المصرية ومؤمنة وخاصة على مناطق الحدود مع إسرائيل وغزة".
 

وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ على ايلات في نوفمبر الماضي وأذكت الهجمات التي انطلقت من سيناء مخاوف إسرائيل من نشاط إسلاميين متشددين على حدودها مع مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.