كتب: جرجس توفيق
وصف الشيخ محمود عاشور ما تمر به مصر الآن بأنه محنه تحتاج الي تكاتف وتعاون المسلمين والمسيحيين معنا، موضحا أن العدوان علي الكنيسة والأزهر بمثابة طامة كبري ومصيبة عظمي.
وشدد خلال مؤتمر الأقباط ودولة القانون علي أن المؤسسات الدينية هي خط احمر لا يجوز المساس بها، مشيرًا إلي أن دور العبادة هي أماكن مقدسة ومصونة سواء كانت كنيسة أو مسجد.
وأشار إلي أن حماية الأماكن الدينية تساعد علي القضاء علي الشر والعنف وتزيد من التواد والتراحم بين الجميع، لافتان الي ان خلال 18 يوم عمر الثورة المصرية عاش الجميع في مصر أمه واحده.
طالب عشور بضرورة تطبيق القانون والقصاص من المجرمين كما يفرض الدين والقانون لكي يكون ذلك رادع لكافة الجرائم وأقامة العدل.
كما حذر من ترك الأحداث الطائفية للفوضى لما ينتج عنها من ضياع وجرائم كبري، مطالبا رئيس الجمهورية بإعطاء الأقباط حقوقهم كاملة سواء من قانون دور العبادة أو توفير حماية لدور العبادة وأمان لهم.