جرجس توفيق
رفضت حركة الحق في الحياة لمتضررى الأحوال الشخصية اختزال ألأطراف المعنية بقضايا الأقباط المصريين في الدولة و الرؤساء الدينيين للطوائف متجاهلين حقيقة أن المجتمع القبطي غني بالنشطاء و المثقفين و الحركات و المؤسسات المدنية المتبنية لقضايا الأقباط .
وأعتبرت الحركة اجتماع الكنائس مع وزارة العدل تهميشًا للنشطاء تباركة الكنائس مع مؤسسات الدولة .
وطالبت الحركة في بيان لها –حصلت الأقباط متحدون-على نسخة منه -وزير العدل أن يتمسك بثوابت الدولة المدنية و أن يتعامل مع المواطنين من خلال مؤسساتهم المدنية إن وأن تكون شريكة في أي حوار يخص قضايا الاقباط المصريين و أن لا يقتصر الأمر علي رؤساء الطوائف الدينية و أن بتوحد منهج التعامل في قضايا المصريين الأقباط، بإخوانهم المصريين المسلمين ،لافتة إلى أن اختزال الحوار مع رؤساء الطوائف الدينية هو نهج يرسخ للطائفية، و يعززها و يحول المصريين الأقباط إلي مجرد جماعة أو أقلية دينية يتفاوض عنها رؤسائها الدينيين.