كتب-عماد توماس
أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن إلغاء مسيرتها التي كانت قد أعلنت عنها غدا الجمعة أمام مكتب النائب العام الذي وصفته بالغير شرعي، مؤكدة أنها لا يمكن أن تتظاهر أو تحتج فى مكان واحد مع جماعة الإخوان التي قررت النزول غدا تمهيدا لإجراء أكبر مذبحة في تاريخ القضاء المصري.
وأكدت الحركة أنها لا يمكن أن تتواجد في مكان واحد مع جماعة قتلت الثوار، وعذبت الشعب المصري، وانقضت على ثورته، وصادرت الحريات العامة والخاصة، وضربت عرض الحائط بكل الأهداف النبيلة التي ثار من أجلها الشعب المصري في الخامس والعشرين من يناير 2011.
اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أن المظاهرات التي يقودها الإخوان غدا مع حلفائهم من الأحزاب الكرتونية مثل الوسط والحضارة، هي حلقة جديدة من حلقات أخونة مصر.