كتب : رأفت إدوار
قال الكاتب الصحفي "خالد داود " المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني وأمين الإعلام بحزب الدستور ان بعض قيادات جماعة الإخوان  ينظرون الى مصر بعراقتها وتاريخها على إنها ولاية  في خلافة إسلامية تحت سيطرتهم لذلك كان لابد من استمرار جبهة الإنقاذ الوطنى  لكي تتصدى لمحاولة استحواذ جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة ورغم الحرب الشديدة وحملات التشويه التى تتعرض لها جبهة الإنقاذ إلا إنها متماسكة وقوية ومستمرة في أداء دورها الوطني

جاء ذلك خلال الندوة التى ننظمها حزب الدستور بالسويس تحت عنوان" تراجع حرية الرأي والتعبير في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين " بحضور الكيميائي سيد أبو المجد بكير أمين الحزب بالمحافظة وشريف جمال أمين التنظيم وقيادات الحزب

وأشار " داود " إلى أن  ثورة 25 يناير انتهت بسقوط مبارك وتنحيه عن منصبه وان المجلس العسكري بالتعاون مع الإخوان المسلمين أجهضوا الثورة وان جبهة الإنقاذ  لا تقبل المساومات او المشاركة في انتخابات مزيفه أو خداع الشعب المصري وان قرارها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية مشروط بتحقيق مطالبها في إقالة النائب العام الحالي وتشكيل حكومة جديدة تكون محل اتفاق وطني وان يكون هناك قانون يضمن نزاهة الانتخابات وبدون تحقيق هذه المطالب فان الجبهة سوف تصر على موقفها بمقاطعة الانتخابات وأشار " داود "  إلى أن النظام الحالى والحكومة ليس لديهم استعداد لتنفيذ الأفكار التى تطرحها الجبهة  سواء  الأفكار السياسية والاقتصادية والقانونية من أجل تجاوز هذه المرحلة

وأوضح "داود" أن جبهة الإنقاذ تأسست العام الماضي وكانت قد توحدت جميع الأحزاب المشاركة في الجبهة بهدف إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسى وإحساسنا بوجود خطر حقيقي يهدد بناء الدولة المدنية فى ظل حكم الإخوان ساعد على استمرار الجبهة على الرغم من تنوع واختلاف الآراء والتوجهات بين الأحزاب والتيارات السياسة في الجبهة

وقال "داود" انه ضد تكميم الأفواه والتنكيل بالإعلاميين وأن العمل الفعلي وما يلمسه المواطن على ارض الواقع هو المحرك للشارع و ليس وسائل الإعلام وحدها التي تقوم بذلك
 
وفى نهاية الندوة قام " خالد داود "  بتكريم عدد من القيادات السياسية و الصحفيين والإعلاميين المتميزين لجهودهم المبذولة في  أداء رسالتهم الإعلامية داخل السويس