English
محمد مرسي
قال الدكتور مجدي عبد السلام "عضو مجلس الشورى عن حزب النور"، نحن نرفض أن يكون هناك ضغط الشارع على مؤسسة القضاء.
مشيرًا إلى أن التظاهرة اليوم تحت مسمى تطهير القضاء هى تمهيد للشارع لقبول قانون السلطة القضائية، الذي ينظر أمام مجلس الشورى.
وأوضح مجدي -خلال حواره ببرنامج صباح البلد، الذى يذاع على قناة صدى البلد- أننا لا نعيش الآن مشروع إسلامي لكن نعيش في ظل مشروع إخواني، قائلاً:" إننا في حزب النور نحن نرى أن جميع مؤسسات الدولة فى عهد مبارك أصابها الفساد بما فيها القضاء والداخلية، ولكن السؤال الآن كيف يتم بناء هذه المؤسسات".
وأشار مجدي، أن وزارة الداخلية والقضاء هى ركائز الدولة ولابد ان تكون بعيدة على اى توجهات سياسية فى الشارع، مؤكدًا أن القضاء مؤسسة لها خصوصية شديدة.
ويرى مجدي، أن حديث المرشد السابق مهدى عاكف بأنه سيتم إقصاء 3 آلاف قاضي أمر فى غاية الخطورة، لافتًا أن القضاء ليس كله أسود، ومسمى تطهير القضاء مفهوم غير واضح.
وأكد مجدي، أن القضاء كانت له مواقف مشرفة للقضاء بعد الثورة، مثل موقفه من عدم تأييد الزند، مشيرًا إلى أن القاضي تنتهي ولايته بإصداره الحكم، وكانت الداخلية تضرب بالأحكام القضائية عرض الحائط.
وأوضح مجدي، أن القضاء فيه فساد، ولكن ليس كله فاسد، ولابد من إثبات وقائع الفساد ومحاكمة المتهمون بالفساد. لافتًا أن التشريعات التى تطرح على الشورى هى التشريعات العاجلة ولكن فوجئنا بمناقشة عدد كبير من القوانين غير عاجلة.
مشيرًا إلى أن الإخوان لهم الأغلبية فى الشورى، ولذا تأتى القوانين متوافقة مع قوى سياسية بعينها.
وأوضح مجدي، أن حزب النور لم يؤيد الدكتور مرسى فى المرحلة الأولى؛ لأننا كنا نبحث عن مرشح يجمع بين جميع القوى السياسية لبناء الوطن ورشحنا مرسى فى المرحلة الثانية لأنه لم يكن أمامنا خيار، ويؤكد مجدى أن القضاة لابد يشارك فى وضع قانون السلطة القضائية.
وقال: "توقعنا أن يتكون نتائج وصول مرسى للحكم أفضل من ذلك، وكانت هناك تعهدات للرئيس مرسى لو يوفى بها، ولكن سندعمه حتى نهاية فترته الرئاسية؛ لأنه يمثل الشرعية ليس من أجله أو من أجل الإخوان، ولكن للحفاظ على كيان الدولة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تدعى دائمًا أنه الضحية والمكبلة وتتتهم جميع السلطات فى الدولة بأنها تتربص بها.
وأوضح النائب السلفي، أن الإخوان وجميع التيارات الإسلامية عانت من الملاحقات الأمنية فى عهد مبارك، ولكن الآن الوضع مختلف لأن الجماعة هى الآن على رأس السلطة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
