الأقباط متحدون - بالفيديو يوم في حياة شهداء الخصوص مرزق قال لزوجته قبل وفاته أنا هاسيب لك المحل وأنت قومي بإدارته
أخر تحديث ٠٨:٢٥ | الأحد ٢١ ابريل ٢٠١٣ | ١٣ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بالفيديو يوم في حياة شهداء الخصوص " مرزق" قال لزوجته قبل وفاته " أنا هاسيب لك المحل وأنت قومي بإدارته "

 يوم في حياة شهداء الخصوص
يوم في حياة شهداء الخصوص "
" وفيكتور " لابنته " ادينى خرجتك قبل ما أموت " 
واهالى الضحايا : 
" مش زعلانين عليهم ... لان ربنا اختارهم " 
 
كتب : نعيم يوسف 
كثيرا ما نتمنى أن نقضي يوما مع صديق أو حبيب , وأحيانا نستطيع أن نقضى يوما مع مريض , ولكن أمام هيبة الموت , يكون من الصعب علينا ان نقضى يوما في جنازة أو عزاء , أما إذا هانت الحياة في عينيك , وكنت مستعدا لاستقبال الموت ذاته بدون خوف , فاعلم انك تقضى يوما فى حياة شهيد !!! " أقباط متحدون " قابلت اهالى الضحايا في أحداث الخصوص لكي نعيش معهم " يوم في حياة شهيد " 
 
"احساس مسبق بالموت " 
تبدآ "جورجيت نبيل " - زوجة الشهيد " فيكتور سعد " - روايتها عن اليوم الأخير في حياة زوجها وتقول " ان زوجها كان بعيدا عن الكنيسة بصفة عامة وكان لا يذهب إلى الكنيسة ولا يمارس طقوسها , وكان قبل الحادث بعدة أيام ساكتا باستمرار على غير العادة وكان يقول " انا حاسس أنى مش مرتاح داخليا " ويوم الاثنين السابق للحاثة ذهب إلى الكنيسة واعترف , وابتدأ في الصوم في اليوم التالي مباشرة , وتؤكد " جورجيت " انه من يوم الاثنين حتى يوم الجمعة - يوم الحادث - قد تغيرت حياه زوجها بالكامل , واصبح يعيش فى خوف الله ...
 
وتكمل " جورجيت نبيل " انه فى يوم الحادث اخذ زوجها الاولاد فى نزهه , وبعدما رجع قال لابنته " مريم " " ادينى خرجتك قبل ما اموت " ثم ذهب للنوم ,وبعدها استيقظ على صوت المشكلة واحدى جيرانهم وهى تقول له " فى مشكله كبيرة فى الشارع وانزل اركن التاكسى بتاعك قدام العمارة " , وعندما نزل الى الشارع قابله احد اهالى المنطقه وقل للبطجيه " هذا مسيحى اضربوه " , وبالفعل اصابوه فى وجهه ثم اخذوه الى الشارع المجاور وضربوه بالرصاص , بعدها نقلته الاسعاف الى المستشفى وتوفى حوالى الساعة الرابعه صباحا " .
 
وتؤكد زوجة الضحيه انها " غير حزينه على انتقال زوجها لانها تشعر ان " ربنا اختاره " , وهى كانت دائمة الصلاه من اجله لكى يغير الله حياته ولا يسمح بانتقاله الا اذا كان مستعدا لذلك , وبالفعل حدث هذا قبل وفاته بعده ايام ... وتكمل حديثها قائله " انا فرحانه انه وصل للسماء لانه دايما كان بيقول لى انا هاسرق الملكوت !!!! " .
 
"اثبت مكانك انت مسيحى ؟؟؟؟ "
يقول " صابر هلال عبد الملاك " - والد الشهيد " هلال صابر هلال " البالغ من العمر 21 عاما ويعمل فى بيع الطرح والفوط - انه فى يوم الحادث ذهب ابنه الى العمل كالعادة , وعندما رجع من العمل وكان مارا بشارع الكنيسه قابلوة مجموعه من البلطجية حاولوا ايذاؤة، فهرب منهم ولكنهم ادركوه و اصابوه بسكين فى كتفه وبعدها صبوا عليه البنزين واحرقوه - ويؤكد " صابر هلال " ان هذه هى الرواية التى قصها علبه ابنه - الضحيه نفسه -
ويكمل والد الضحيه " هلال " ويقول ان والده " هلال " فى هذا الوقت كانت تحاول ان تتصل به على تليفونه المحمول , فرد عليهم شخص اخر - غير هلال - وقال لهم ان ابنهم مصاب , ووصف لهم المكان لكى ياتوا وياخذوه , ولكن عندما وصلوا الى المكان اتصلوا بهم وقالوا لهم انهم ذهبوا به الى المنزل - منزل هلال - وبالفعل عندما ذهبوا الى المنزل وجدوا ابنهم مع مجموعه كبيرة من الجيران فى الشارع وذهبوا به الى مستشفى المطريه فرفضت استقباله فذهبوا به الى الى مستشفى خاصة وبعدها تم نقله الى مستشفى القوات المسلحه .
ويؤكد " صابر هلال " ان اخر الكلمات التى نطق بها ابنه قبل ان يموت قال له " متتعبش نفسك يا بابا ... انا ربنا عاوزنى ... " ثم قرا " ابانا الذى فى السموات ......" , وبعدها سكت ولم ينطق مرة اخرى حتى انتقلت روحه الى خالقها . 
 
" امنيه الاستشهاد "
تروى " مادلين مرزق عطيه " ابنه الشهيد " مرزق عطيه " أن والدها كان دائما يقول لها " أنا نفسي اموت على اسم المسيح " وعندما كانوا فى زيارة لأحد الأديرة وتطرق الحديث إلى الشهداء قال لابنته " الشهداء دول يا بختهم كان نفسى اكون زيهم , فردت عليه ابنته وقالت له بان زمن هؤلاء الشهداء مختلف عن زمننا هذا , فقال لها الكنائس حاليا كلها مستهدفه , ومن الممكن ان يحدث فى منطقتنا نفس الأحداث التى نسمع عنها , ولو ده حصل انا نفسى اموت شهيد على اسم المسيح !!". 
 
وتكمل زوجته الحديث وتقول ان الاسبوع السابق لوفاة زوجها كان اسبوعا غريب منذ بدايته حيث كان يقول لها دائما " انا تعبت و عايز ارتاح .. انا هسيب لك المحل وانت تقومى بإدارته " وفى يوم الحادثة عاد من العمل مبكرا وقال لى عايز اتغدى فقلت له تاكل ايه قال لى اى لقمه !! 
وتكمل " مادلين " ابنه الضحيه وتقول انه اثناء الحادثه صعد والدها الى السطح -على غير العادة في مثل هذه الاحداث - وبعد قليل جاء الينا الجيران وقالوا لنا ان والدى اغمى عليه ولكن بعد ان نزلنا به الى الشقه وجدنا انه مصاب بطلق نارى فى الوجه والبطن ..فحاولنا ان ننزع عنه ملابسه لكي نحبس الدم . 
وتكمل" مادلين" قائلة حاولنا ان نتصل بالاسعاف ولكنهم رفضوا الدخول الينا وطلبوا منا ان نخرج به نحن اليهم , فقلنا لهم ان هذا صعب جدا لاننا فى وسط ضرب النار , ولكنهم رفضوا الدخول وعدها جاء الينا احد الجيران ومعه ضابط شرطة واخذوا والدى الى سيارة الاسعاف وبعدها بقليل توفى .
وتؤكد زوجته - زوجة الضحيه - انها" مش زعلانه عليه علشان حاسه ان ربنا اختاره ولانه كان دائما يتمنى الموت على اسم المسيح ".
 
" خرج ولم يعد " 
يشهد " تاوضروس رزيق زخارى " - والد الضحية" عصام تاوضروس " الذي يبلغ من العمر 24 عاما ويعمل " بناء " وهو "خاطب وعلى وشك الزواج بعد عدة شهور " - ان ابنه كان موجودا فى البيت عندما ذهب الشيخ إلى المسجد ودعا المسلمين إلى الجهاد ضد المسيحيين , فقال له أبوة " انزل يا عصام هات أخوك من تحت " , وعندما نزل إلى الشارع ابتدأ ضرب النار وأصيب ولم يرجع تانى إلى البيت . 
 
ويكمل " تاوضروس " طلبنا من الحكومة إحضار سيارة إسعاف ولكنهم رفضوا , فأخذت ابني فى توك توك وذهبت به إلى المستشفى ولكنه مات ". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter