زار وفد من الوزراء والمحافظين المقر البابوي بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية ، ظهر اليوم الأحد لتقديم العزاء الرسمي للحكومة المصرية في شهداء الخصوص والكاتدرائية. تكون الوفد من الدكتور على بشر وزير التنمية المحلية، والدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمي و عبد القوى خليفه،الدكتور "اسأمه ياسين"، وزير الشباب، والعامري فاروق وزير الرياضة.

 

وقال الدكتور "اسأمه ياسين"، وزير الشباب، فى تصريحات صحفية  عقب انتهاء زياراته للبابا  أن الوفد حضر ليقدم التعازي للشعب المصري مسلمين ومسيحيين وتدشين مبادرة  لتكريس الوحدة الوطنية على اسس موضوعيه بعيدا عن المسكنات الوقتية. مؤكدا على أن الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول والأخير لمصر مشددا على ان عقلاء مصر وشبابها هم  أول من يحموا وحدتها متمنيا أن يكون شهداء حادث الخصوص والكاتدرائية آخر الدماء الذكية التي تنزف على ارض مصر لقطع الطريق امام من يريد ان يعبث بوحدة مصر.

وأشار وزير الشباب إلى أن هناك فتنه وهدف واضح لتقسيم الشارع المصري وعلى جميع المصريين الحفاظ على مصر

مؤكدا على انه هناك تعاون تام مع أسقفية الشباب ونحن نقدم منشات وزارة الشباب لكل المصريين وتم الاتفاق مع الأنبا موسى أسقف الشباب على مبادرات مشتركه تجمع بينا في أنشطه على ارض الواقع من خلال تنظيم احتفاليه لتبادل شبابي طلابي شاركت فيها أسقفية الشباب. 

 

من جانبه، قال العامري فاروق وزير الرياضة ، أن الوفد الوزراى حضر ممثلا للحكومة المصرية  لإيصال رسالة واحده  إننا متكاتفين لحماية مصر ومكافحة الضغينة في مصر.

ولفت العامري إلى إمكانية عقد احتفاليه رياضيه يشارك فيها الانديه الرياضية من اجل تأبين ضحايا الخصوص .