قال الناشط القبطى، كمال غبريال، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأحد "يبدو أن التغيير الوزاري سيتبع تكتيك عبده الدغف، الذي اضطر لتغيير اسمه إلى "عبود الدغف"!!" .

 

وأضاف "أعتقد أن من حق الإخوان الذين انتخبتهم أغلبية شعبية في أكثر من استفتاء أن يفعلوا بالدولة المصرية ما يشاءون، فأفكارهم وأيديولوجيتهم معروفة وموثقة، وكل مؤسسات الدولة وقوانينها وعلاقات ونمط الحياة المصرية لا تناسبهم، ويعني مشروعهم تغييرها واستبدالها بأخرى تنتمي للقرن السابع الميلادي، وإذا ظلت الأغلبية على تمسكها بهم وتأييدها لهم، فعلى الأقلية الرافضة الخنوع أو البحث عن وطن آخر.. هي دي الخلاصة، واللي مش عاجبه يضرب دماغه في أقرب حائط لموضع إقامته".

 

وتابع قائلاً "بالطبع ليس العيب في الديموقراطية، ولكنه في إدخال أعداء الديموقراطية في لعبتها، لكي يتولوا توظيفها بما يؤدي لتحويلها من نعمة إلى لعنة!!" .