الأقباط متحدون - سلطان صاحب التحليلات الفشنك المحرضة!!
أخر تحديث ٢١:٣٧ | الاثنين ٢٢ ابريل ٢٠١٣ | ١٤ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

سلطان صاحب التحليلات الفشنك المحرضة!!

بقلم : جرجس وهيب
عصام سلطان النائب السابق ونائب رئيس حزب الوسط الفرع الثاني من جماعة الإخوان المسلمين والذراع السياسي الاحتياطي لحزب الحرية والعدالة منذ قيام الثورة في 25 يناير وبعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك شارك في عشرات بل مئات البرامج التليفزيونية الحوارية علي اختلاف الفضائيات سواء كانت خاصة أو مملوكة للدولة صال وجال فيها وتحدث فيها لساعات طويلة بأسلوبه اللين المعسول الذي يجذب الكثيرين من البسطاء من أبناء الشعب المصري فالمتابع لهذه التصريحات سواء كان أيام الحكم العسكري أو بعد تولي الرئيس محمد مرسي يري أن اغلبها تصريحات فشنك وتحليلات فاشلة بل تندرج تحت بند الكذب والتضليل المقصود وتندرج أيضا تحت بند التسخين والتحريض والتهييج.
 
فعصام سلطان توقع مئات التوقعات لم يصدق منها توقع واحد وكانت جميعها لخدمة جماعة الإخوان المسلمين الذين يخطئ من يتخيل أن النائب عصام سلطان أو المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أو الدكتور محمد محسوب الوزير السابق واحد قيادات الحزب وجميع قيادات حزب الوسط منفصلين عن جماعة الإخوان المسلمين وان قرارات حزب الوسط تخرج من مقر حزب الوسط بل تخرج من المقطم حيث مقر جماعة الإخوان المسلمين أو علي اقل تقدير بالتنسيق والتشاور معهم في إطار سياسية توزيع الأدوار التي ينتهجها التيار الإسلامي في مصر الذي يتعامل مع المصريين كأنهم مجموعة من البلهاء في حين أن الشعب المصري شعب واعي وذكي. 
 
سأذكر نبذة مختصرة من  توقعات أو ضربات عصام سلطان من تحت الحزام  
فالنائب عصام سلطان أول من شكك في المجلس العسكري وادعي أن المجلس لن يسلم الحكم أبدا والمجلس سلم الحكم ادعي وقال أن المجلس العسكري لن يجري الانتخابات البرلمانية والانتخابات أجريت وقال أن المجلس العسكري سيزور الانتخابات البرلمانية وقال أيضا أن المجلس العسكري سيدفع في اللحظات الأخيرة بمرشح عسكري ولم يفعل المجلس العسكري قال أن المجلس العسكري لن يسلم السلطة ولن يجري الانتخابات الرئاسية وأجريت الانتخابات قال بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المجلس العسكري سيزور الانتخابات ولن يعلن فوز الرئيس محمد مرسي وصدق كذب تحليلاته ومع كل أسف سلم المجلس العسكري الحكم للرئيس محمد مرسي ويا ليت المجلس العسكري ما فعلها.
 
 وبعد نجاح الرئيس محمد مرسي واصل النائب السابق عصام سلطان تضليله للرأي العام من اجل إرضاء الحزب الحاكم لكي يرمي لحزب الوسط عظمه خلال الانتخابات البرلمانية ويعينه وزير أو في أي منصب أخر.  
وحارب سلطان من اجل تمرير الدستور الذي ادعي انه سيدفع مصر للإمام هل دفعت مصر للإمام ؟ وهل دارت العجلة ؟ وهل عاد الاستقرار للبلاد ؟ 
ثم بعد تمرير الدستور خرج ليدافع عن إقالة النائب العام السابق وبعد استقالة النائب العام الحالي قبل تراجعه عن الاستقالة قال أن النائب العام تلقي تهديدات من من؟ 
 
ومنذ عدة أيام مارس النائب عصام سلطان هوايته في تضليل الرأي العام بتصريحه لجريدة المصري يوم الاثنين 22 ابريل الجاري بالصفحة الأولي  أن وزير العدل المستقيل أحمد مكي لم يستقيل اعتراضا علي هجوم الإخوان علي القضاء ومحاولة أخوانة القضاء أو اعتراضا علي تظاهرات تطهير القضاء ولكن بسبب «تهديدات» تلقاها «بعد اعتزامه اتخاذ إجراءات ضد قضاة تلقوا أموالاً منتهي انعدام الضمير وعدم الأمانة والإحساس بالمسئولية وقلب الأوضاع وتحريف الكلام فوزير العدل نفسه قال انه استقال اعتراضا علي قانون السلطة القضائية والاهانات التي توجه للقضاة يخرج عصام سلطان ليقول كلام مغاير الحمد لله أن الرجل ما زال علي قيد الحياة ليكشف كذبك.
 
والغريب أن عصام سلطان لا يجد حرج من تكرار مثل هذه الإشاعات والتحليلات الفاشلة مرارا وتكرارا والأغرب من ذلك أن ما زالت هناك فضائيات وصحف تستضيفه ليعلق أو يحلل بعض الإخبار رغم سلسلة الأكاذيب التي دأب علي تكرارها خلال الفترة الماضية ودفاعه في الحق والباطل عن جماعته  
واقترح علي النائب عصام سلطان محلل ودوبلير الإخوان يعود لصوابه فأنت كان معروف عنك قبل الثورة قول الحق والدفاع عن الحق  فالمتغطي بالإخوان عريان يا سلطان والدليل ما فعلة الإخوان بالأخوين مكي نائب رئيس الجمهورية الذي الغوا منصبة ووزير العدل الذين فتحوا عليه النار لمجرد الاعتراض علي أخونة الدولة وانه قال لا رغم الخدمات الجليلة التي قدمها لهم خلال الفترة الماضية. 
 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter