أوضح المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن أصحاب السن المتقدم، من هم فوق الـ 65 عاما، هم النقطة الأضعف في مقاومة "الأخونة"، ومعظمهم لايبذلون أي جهد يذكر في وقف هذا التجريف، بينما من يدافع عن هذه الهيئات شبابها، الذين هم الأكثر شراسة وقوة وشجاعة، مؤكدا أن قانون السلطة القضائية عليه ملاحظات عديدة.

وقدم الزند التحية لأبناء مصر بكل أطيافهم وتوجهاتهم وفي مقدمتهم حزب الحرية والعدالة وحزب النور وكافة الأحزاب الأخرى، وطالبهم بألا يقعوا فريسة لهذا "الشيطان" الذي يوحي إليهم بهذا القانون.

وشدد الزند على رفضه أخونة القضاء، مشيرا إلى ضرورة مواجهة هذا العدوان الممنهج في حراسة الحزب الحاكم، لأن الجرح تقيّح وبات الجسد مقبلا على بتر بعض أعضائه لما أصابه من تسمم، حسب وصفه، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو الجرّاح الذي سيداوي هذه الجِراح.