تقرير : جرجس وهيب

استغل عدد من قيادات الأحزاب السياسية بمحافظة بني سوف أزمة اختفاء فتاة الوسطي رنا حاتم، والتي يتمني الأقباط عودتها بأسرع وقت لأحضان أسرتها حتى تنتهي أسرتها  ومعاناتهم بعد اختفاءها ،وقام عدد ممثلي الأحزاب السياسية باستغلال ذلك سياسيا دون مراعاة لمشاعر الأسرة التي يعتصر الألم قلبها خزنا علي اختفاء ابنتهم من خلال الدعاية لأنفسهم قبل الانتخابات، وتحول الموضوع من موضوع اختفاء فتاة إلي معركة دينية سياسية.

فالدكتور عمر عبد الجواد أمين حزب الوفد حزب الوحدة الوطنية فاجئ الجميع خلال اللقاء الذي دعي إليه بمقر حزب الوفد بحضور ممثلي أحزاب الحرية والعدالة والنور والدستور ومصر القوية والجهاد والوطن بالإعلان بان هناك 300 حالة مشابها لحالة رنا ومن غير المعلوم كيف لهم بتلك الأرقام ؟
ونفس الوضع تكرر مع المحامي اشرف السيسي وهو محامي أسرة الفتاة وممثل حزب الوطن في الاجتماع في نفس الوقت حيث ادعي هو الأخر مرات كثيرة وجود تنظيمات لتنصير الفتيات المسلمات،وان رانا كانت ضحية هذه التنظيمات، وإذا كان الوضع كذلك فلماذا لم يتقدم سيادته وهو رجل قانون بهذه المعلومات للأجهزة الأمنية حتى يتم تعقب هذه المنظمات؟