خاص الأقباط متحدون
وجه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين تحية للشعب المصري وقادة الجيش وأفراده في ذكرى تحرير سيناء.
وخلط البيان بين ذكرى تحرير سينا وبين أحداث يناير المسماة ثورة يناير قائلاً: إن الشعب المصري العظيم الذي صنع هذا الانتصار التاريخي، هو نفسه الذي صنع ثورة يناير المجيدة التي أبهرت العالم في سلميتها وحضارتها، تخلص فيها من نظام فاسد مستبد وضع مقادير الوطن في يد أعدائه، ولاعجب أن نري أحد ذيول هذا النظام البائد يخرج علينا الآن في ذكري احتفالنا بعيد تحرير سيناء ، ليطالب بعودة الاحتلال ويستنجد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب.
وأضاف البيان: في هذه المناسبة العزيزة، يتقدم حزب الحرية والعدالة بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم، ولقواتنا المسلحة الباسلة، ولشعب سيناء الأبي، ويعاهد الشعب المصري علي استكمال مسيرة البذل والعطاء من أجل رفعة هذا الوطن الغال.
وأختتم البيان بدعوة الشعب إلى ضرورة العمل في مرحلة التحول الديمقراطي التي تعيشها مصر الآن إلي العمل من أجل استكمال بناء مصر الجديدة، والالتفاف حول مشروعات مصر القومية ومنها تنمية سيناء ومحور قناة السويس لتحقيق الانجاز التاريخي الذي اعتبره البعض في وقت من الأوقات مستحيلاً، وها هو الآن يتحقق علي أيدي أبناء مصر العظماء، الذين يسطرون بدمائهم وعرقهم وجهدهم أروع معاني التضحية والعطاء من أجل الوطن، جيلا بعد جيل.