أدانت حركة عرب بلا حدود أداء الفصائل الفلسطينية وتحولها إلي دكاكين لجلب المعونات فقط، وتعتبرها مسئولة عن تمزيق الصف الفلسطيني وتوقف عمليات المقاومة الحقيقية للعدو الصهيوني وتحولها من جهاد تحرير الأرض إلي جهاد جلب المعونات المالية لقيادتها لزوم الوجاهة والتحركات التلفزيونية لجلب الداعمين في ظل تعرض الشعب الفلسطيني لظروف بالغة الصعوبة ظروف اقتصادية واجتماعية واهدار لحقوقهم وقمع مفرط وانتهاك بالغ من قبل امن العدو الصهيوني وامن سلطة غزة وسلطة الضفة .
 

وأضافت الحركة في بيانها إن البيت الفلسطيني من الداخل في حاجة إلي تحديد أولوياتة وتبديل وجوه حان وقت اختفائها من علي المشهد الفلسطيني وإستبدالها بقوي حية تعمل حقًا من أجل تحرير الأرض لا التربح من التعاطف مع قضية إحتلال الارض الفلسطينية.

مشيرة.. إننا ندعو حركة فتح باطلاق مشروع بناء الداخل الفلسطيني علي أساس العمل المباشر لتحقيق الهدف الوحيد وهو تحرير فلسطين والعمل والتعاون فقط مع من يناصرون القضية الفلسطينية وليس مَن يتأمرون لإبقاء الوضع كما هو عليه.
 

وأشار البيان إن إستمرار الفلسطينيين في تضييع الفرص لتحرير الارض وتبديد طاقات الشباب الوطني وكبح طموحهم التحرري هو ناقوس خطر يُنذر بضياع الفرص الحقيقية للتحرير وإن إستمرار الانقسام وهيمنة المتاجرين بالقضية علي المشهد الفلسطيني يقلل من فرص القوي الوطنية الحقيقية في التواجد علي الساحة لذلك فنحن ندعوا حركة فتح بقيادة ثورة تصنع تغيير جذري في الداخل الفلسطيني وتحل كل الحركات وتوحدها تحت إسم واحد لتأتي بوجوه جديدة وقادرة علي تحقيق الهدف الأوحد للفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام وهو تحرير الأرض.