كتبت : تريزا سمير
حذرالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى من تصاعد أعمال العنف الطائفى فى منطقة الواسطى ببنى سويف وحمل الدديمقراطي الاجتماعي وزير الداخلية ورئيس الجمهورية مسئولية تلك الاعمال مسئولية كاملة، ولا سيما ان هناك تهديدا معلنا لاقباط القرية بحرق محلاتهم واستباحة نسائهم وفتياتهم. وقد وصل الأمر الى حد قيام القوى المتطرفة بإعطاء أقباط القرية مهلة – تنتهى اليوم – لإعادة فتاة زعم انها مختطفة، وهو ما ثبت عكسه وأوضح الحزب المصري في بيانه الصادر اليوم انه قد اهتم بتلك الاحداث منذ بداية وقوعها وفى زيارة وفد من هيئته العليا الى محافظ بنى سويف أكدنا على أهمية احتواء الموقف والوقوف بقوة فى وجه القوى المتطرفة التى أشعلت الموقف ، وطالبنا أهل الفتاة بعدم الإلتفاف لإبتزازات ومزايدات القوى المتطرفة بتحميل كل أقباط القرية المسئولية خصوصا وان الفتاة تتمتع بكامل الاهلية القانونية وانها قد تصرفت بكامل إرادتها. وطالبنا الأمن بالتدخل لمواجهة القوى المتطرفة بالواسطى دون جدوى.
وأكد الحزب انه على الامن ان يتصدى لدعاة العنف والتحريض الطائفى فى مساجد المركز وان يحافظ على ارواح المواطنين كافة والا ستتكرر احداث الخصوص المأساوية على نطاق أكبر. ويطالب الحزب رئيس الجمهورية بالقيام بواجبه كرئيس لكل المصريين فى حماية أبناء الوطن والبدء بالتعامل بجدية مع ملف الإحتقان الطائفى وألا يكتفى بإطلاق الشعارات الجوفاء والحديث عن تألمه لوقوع ضحايا بعد وقوع الأحداث.
حفظ الله مصر