أدانت وزارة الأوقاف الاعتداء على كنيسة الواسطى ببنى سويف، مؤكدة أن الإسلام برىء تماما من هذه التصرفات الإجرامية التى تسىء إليه.

وشددت الوزارة فى بيان لها، على حرمة هذه الاعتداءات وأن مرتكبيها مجرمون لا علاقة لهم بالإسلام الذى يحرم الاعتداء على دور العبادة ويدعو لحمايتها والحفاظ عليها، كونها بيوت الله لا يجوز انتهاك حرمتها والمساس بأمنها.

وقال الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمى للوزارة، إن موقف الوزارة الثابت ينطلق من تعاليم الإسلام السامية التى تحث على التعايش السلمى مع الجميع وتكفل حرية العقيدة والعبادة دون إكراه لأحد على اعتناقه أو الخروج منه.

ودعت وزارة الأوقاف، العقلاء من الجانبين إلى تغليب صوت العقل والحكمة ومراعاة مصلحة الوطن التى تقتضى تهدئة الأجواء واحتواء العناصر الغاضبة ومساعدة قوات الأمن فى السيطرة على الموقف ومنع العناصر الإجرامية من الاندساس وسط الجانبين لزيادة التهييج وإشعال الفتنة وحتى لا يسقط ضحايا أبرياء من المصريين.

ووجهت الوزارة دعاتها بمحافظة بنى سويف للقيام بدورهم فى امتصاص غضب المسلمين ببيان الموقف الاسلامى الصحيح الرافض للعنف والتأكيد على العلاقة الطيبة التى تربط بين مسلمى ومسيحيى مصر عبر التاريخ، وشرح سماحة الإسلام وتكريمه للنفس البشرية وتحريمه للاعتداء عليها أو قتلها.