رفض أفراد وأمناء الشرطة والعاملون المدنيون بمديرية أمن كفر الشيخ وأقسامها ومراكزها المختلفة، اللقاء الذي دعا إليه اللواء أسامة متولي، مدير الأمن، والمقرر له اليوم بنادي ضباط الشرطة بكفر الشيخ.

وقال يحيى أبو النجا، المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد العام لأمناء وأفراد الشرطة بكفر الشيخ، إن رفضهم للقاء لعدم جدواه، وعدم تحقيق أي من مطالب الأمناء طوال الفترة الماضية وأهمها إقالة وزير الداخلية، وتسليح الشرطة بأسلحة متطورة لمواجهة البلطجة، وعدم أخونة وزارة الداخلية، وإقامة مستشفى لعلاج أمناء وأفراد الشرطة وأسرهم، ومعاملة شهداء الشرطة كمعاملة شهداء ثورة 25 يناير.

وأكد علي البدوي، رئيس الاتحاد، أنه تم اليوم عقد اجتماع بمديرية أمن كفر الشيخ، ضم العاملين المدنين، وتم الاتفاق فيه على إغلاق جميع المراكز والأقسام غداً الأحد، السابعة صباحاً، لحين تحقيق مطالب الأفراد، وتم إرسال إشارات للجميع بهذا الأمر.

كما تم الاتفاق على مسيرة تضم الأمناء والأفراد والعاملين المدنيين، للتوجه لمجمع محاكم كفر الشيخ، لإعلان التضامن مع قضاة مصر الشرفاء.