خاص الأقباط متحدون
حركة عرب بلاحدود تدين عمليات الارهاب والخطف والقتل علي الهوية التي تقوم بها الجماعات الارهابية المدعومة من تركيا وقطر والاردن ونظام آل سعود إلي جانب الادارة الامريكية وبعض دول الاتحاد الاوروبي والتي سيتسبب هذا الدعم الغير شرعي لجماعات إرهابية إلي خلق عالم دامي يسودة القتل وإراقة الدماء والخراب وسيطول كل بقعة في العالم لقد هالنا قيام الجماعات الارهابية المقربة من قطر وتركيا ونظام آل سعود وجماعة الاخوان بإختطاف المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس والمطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس اللذين اختطفا من قبل مجموعة إرهابية مسلحة فى ريف حلب بكفر داعل خلال قيامهما بأعمال خيرية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.وهو مايؤكد علي خطورة الوضع في سوريا علي الطائفة المسيحية التي قد تتعرض إلي ماتعرض له الارمن علي يد الدولة العثمانية إن الواقع يؤكد أن العملية ليست بسيطة او محدودة ولكنها عملية مركبة قامت بها المجموعات الارهابية بتوجيعهات من الدول التي تمولها وتوفر لها المعلومات والاسلحة والملاز الامن
إننا نناشد كل الجهات المعنية وأصحاب الضمير الحي العمل بشكل جاد وعاجل من أجل تحرير كل من تم خطفهم علي يد الجماعات الارهابية وعلي راسهما المطرانان يوحنا إبراهيم و بولس يازجي معتبرين أن هذا النوع من الأعمال هي عمليات ضد الانسانية وتشكل خطر علي الامن والسبلام في العالم وتوصم الامم المتحدة بالتخاذل ومهادنة قوي الشر والخراب والارهاب
إن المطرانين يازجي وابراهيم كانا يقومان بتفقد الأسر المحتاجة ومساعدتها وهو ما تأمر به كل الديانات وهو يمثل موقفا إنسانيا وروحيا رائعا يحمدان عليه لا أن يقابلا بالخطف إذ أن حياة الناس وأرزاقهم ومستقبلهم أمانة في أعناق كل إنسان وطني شريف إن الدين الاسلامي يرفض هذه الاعمال الاجرامية وقيام تلك الجماعات بها يهدف إلي الاسائة للاسلام ومحاولة من قوي الحقد إلي إشاعة الفتن المذهبية والطائفية في وطننا العربي
عرب بلاحدود
00201227600180