الأقباط متحدون - الي الدكتور عصام عبد الله
أخر تحديث ٠١:٣٧ | الأحد ٢٨ ابريل ٢٠١٣ | ٢٠ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الي الدكتور عصام عبد الله

الي الدكتور عصام عبد الله
الي الدكتور عصام عبد الله

بقلم: صفنات فعنييح
جميع المصريين المخلصيين في حبهم لوطنهم .. اساتذة في وصف الصورة العامة داخل مصر .. والجميع يتكلم بنفس اللغة ........

لغة الوصف التفصيلي للمباراة .. فما تقولة ياأستاذنا الفاضل لا جديد فية بالمرة .. حتي الحلول التي يراها المثقفين .. جميعها تلخص نفس الامنيات التي يراها جميع المفكرين .. والذين يرون بنظرة ثاقبة الطريق لوضع مصر .. نحو اول السلم الذي يجب ان يصعد علية المصريون للهروب من اسباب زوال مصر بل دمارها .. 
نفس القصة .. ونفس الديالوج .. ما تقولة انت .. تقولة فاطمة ناعوت يقولة المهندس عزمي ابراهيم يقولة الباشمهندس عزت بولس ..
يقولة استاذ لطيف شاكر ..يقولة الاستاذ محمد حسن يونس .. واخرين كثيرين اساتذة كبار ومحترمين  لا تحضرني اسمائهم .. فالكل ينزف من دمة علي صفحات الجرائد وفي الاعلام المسموع ..انا اتصور ان آراء كل هذة النخبة الممتازة تستطيع .. مجازا ان تهد الكون وتعيد بناءة ..  ..  ..
 
ايها السادة الافاضل .. اخوتنا المحبين لمصر مصر محتاجة ان يترك كل هؤلا المحبين ما بين يديهم .. وينزلوا مصر يقودون كفاح مسلح ضد قوات الظلام التي تحكم مصر .. وانا اعني كفاح مسلح .. صدقوني كفاح مسلح .. وصلت الامور لهذا الحد وتعدت الاشكاليات مجالس العبط والهبل الذي يصنعها المصريون في حل مشاكلهم وبوستين علي دقن دة وبوستين علي دقن دة .. 
 
وتاني يوم .. يرجع ابوك عند اخوك .. لابد من تفعيل سياسة نقطع عرق ونسيح دم .. وننتهي ونخلص .. نشوف اية اللي واجع مصر ونقطعة  وننهي قصتة الي الابد والكل عارف اية اللي واجع مصر ليس خفيا عن احد .. 
 
المشكلة كلها هو ان جميع السادة الافاضل الذين يتشدقون بعرض المشكلة (مشكلة مصر ) ووصف الحلول .. عمليا لا يستطيعون ان يتركوا كل الذي بنوة في بلاد المهجر .. وينزلوا مصر .. يقودون كفاح مسلح ضد قوي الظلام التي سيطرت علي مصر .. ولهم اسبابهم المحترمة في عدم المقدرة علي صنع ذلك .. بالاضافة ان قوي الظلام اصبحت تفوق في قدرتها .. قوة الشعب المصري باكملة .. نحن نتكلم واؤكد ذلك .. ان تنظيم القاعدة كلة اصبح في في مصر وهناك افراداً كثيرة من قوي القاعدة ومن الميليشيات الافغانية داخل مصر يقتلون الشعب المصري وبدون رحمة لتثبيت حكم قوي الظلام في مصر والانطلاق بعد ذلك لتحقيق مآربهم في تدمير اسرائيل وجميع من يرفع راية الصليب في الشرق الوسط بل وفي العالم كلة .. اذن الحل دة ليس منطقي .. ولا حتي الاعتماد علي ما يسمي ثورة الجياع انها لا تحل ولن تربط ..... الامور في حل مشاكل مصر يجب ان يتم بتحرك دولي داخل اطار تدمير قوي الظلام في مصر وفي الشرق الاوسط كجزء وتدمير قوي الظلام التي انتشرت عالمياَ واصبحت تهدد العالم بإثرة .. ككل .. يجب ان تتجة النظرة العالمية تجاة هذا الخطر الداهم الذي سوف يدمر شعوب الارض .. وها هي الولايات المتحدة الامريكية بعد ١٢ سنة من احداث سبتمبر ١١ تطالها قوي الارهاب .. قوي الظلام التي تعيش تائبها في جميع انحاء المعمورة .. انة فكر دموي مصدرة الشيطان ذاتة الذي يدرك ان نهاية قد قربت وانة سوف يطرح في بحيرة النار الابدية .. فكل ما يصنعة اتباعة وهم القاعدة .. الاخوان المسلمين ..السلفيين .. السنيين الشيعيين كل ما ينحدر من هذة المعتقدات  .. يصنعون الارادة الشيطانية العليا في تدمير الجنس البشري .. الذي وصل الي نتيجة واحدة هي الشعور بالعودة اللي اللة .. لقد افلست البشرية .. بل افلست كل حضارة البشر .. والتطور .. والاجهزة الحديثة في الاخذ بيد الانسان نحو السعادة الحقيقية التي فقدها الانسان منذ القدم  .. منذ ان ترك مطرودا جنة عدن في القديم .. ووصل الي نهاية واحدة لا سعادة علي ارض الشقاء .. والحل .. الرجوع الي اللة .. هذا ياسادة هو السيناريو الموجود داخل مشاعر البشر في عصرنا الحالي وها هي قوي الظلام  .. تنشط وتجول وتتوعد اليهود واتباع المسيح بالموت .. لمنع البشر اجمعين من الرجوع الي اللة .. وهلاك البشر هذة هي قوي الظلام التي تنشط لدمار العالم ......
 
والآن اني اسأل جميع سكان الارض .. لماذا قد علق الخرس بافواههم لماذا قد سيطر العتة بعقولهم  .. لا ترون كل يوم .. بعيونكم وعقولكم ما يحدث حولكم .. لماذا تنتظرون ؟؟  .. 
انها حالة من الغباء العام اصابت .. بني آدم في كل بقاع الارض انهم يرون ترويع قوي الظلام للانسانية جمعاء .. وما زال من بيدهم الحل والربط عالميا ..  يغنون ابجد هوس حطيي كلمون .. استاذ حمام نحن الزغليل ..
 
انة انتحاراً عالميا ان المجتمعات البشرية متراخية تراخي السكاري ومتعاطي المخدرات ..في درء هذا الخطر عن البشرية كدة .. واللا نقول كمان

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع