المشيعون يرفضون مشاركة الإخوان.. وعامل بازار: «قتلوا السياحة وعايزين يمشوا فى جنازتها»
بتابوت على شكل مومياء فرعونية، شيع أبناء الأقصر «السياحة» فى جنازة رمزية، جابت شوارع المدينة بشعار «صرخة»، احتجاجاً على استمرار الأزمة التى يشهدها القطاع، وبدأت مراسم التشييع من أمام معبد الكرنك، وشارك فيها عدد من السياح الأجانب، وممثلى القوى السياسية والعاملين بالسياحة، وحمل التابوت الذى يرمز للسياحة أربعة من شباب المدينة ارتدوا الزى الفرعونى، حتى وصلوا إلى معبد الأقصر وسط أنغام الموسيقى الجنائزية.
ونظم المحتجون وقفة بالشموع فى ساحة معبد الأقصر تعبيراً عن مدى الحزن الذى يعيشه أبناء المدينة بسبب حالة الركود السياحى، وقال يوسف مرتضى، عامل فى بازار سياحى: «إن جماعة الإخوان وشركاءهم فى الحكم تسببوا فى «موت» السياحة بالمدينة، بعد أن أصبحت مأوى للبلطجية وقطاع الطرق، ونسمع يومياً عن تحرشات وعمليات سرقة ونصب يتعرض لها السياح دون أن يتحرك أحد لردع هؤلاء ومنعهم من تشويه سمعة الأقصر.
وأضاف أن المشاركين فى الفعاليات يرفضون مشاركة أعضاء الحزب والجماعة بالأقصر، لأنه لا يجوز أن يقتلوا السياحة ويسيروا فى جنازتها.
وفى أسوان، تم إلغاء التفويج السياحى الصباحى المتجه لزيارة مدينة أبوسمبل لدواعٍ أمنية، فى حين قال اللواء جمال الفولى، نائب مدير أمن أسوان، إن الفوج السياحى المسائى خرج إلى مدينة أبوسمبل فى موعده.
أمنياً، وصل إلى مدينة أسوان أمس المتهمون بإطلاق النار على النوبيين بمدينة أبوسمبل بعد القبض عليهم، وهو الحادث الذى دفع الشباب النوبى لاحتجاز 630 سائحاً وقطع الطريق الرئيسى، أسوان - أبوسمبل منذ يومين.